رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لحماية المناطق الساحلية والدلتا.. خطة قومية لتعزيز التكيف مع تغير المناخ

حماية الشواطئ
حماية الشواطئ

تواصل وزارة الموارد المائية والري ممثلة في الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ، خطة أعمال متكاملة لأعمال الحماية من التغيرات المناخية وارتفاع درجة الحرارة وعوامل النحر على مختلف شواطئ المدن الساحلية ودلتا النيل، منها تنفيذ مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ في الساحل الشمالى ودلتا نهر النيل.

 مواجهة الآثار الناتجة عن التغيرات المناخية

و يعد مشروع تعزيز التكيف مع تغيرات المناخ في الساحل الشمالي ودلتا نهر النيل، جزءًا من مشروعات حماية الشواطئ التي تنفذها وزارة الموارد المائية والري، وذلك بهدف مواجهة الآثار الناتجة عن التغيرات المناخية، وحماية المواطنين والمنشآت الحيوية مثل محطات المياه والكهرباء.

فى هذا الإطار، عقد الدكتور شريف محمدى رئيس المركز القومي لبحوث المياه بوزارة الموارد المائية والري، اجتماعا مع الدكتور محمد أحمد المدير التنفيذي للمشروع، وذلك لمناقشة أخر تطورات الأعمال الجارية بالمشروع حيث قدم الدكتور محمد أحمد عرض تقديمي عن المشروع واهم الأنشطة التي تتم فيه، وذلك للحد من التأثيرات السلبية لتغيرات المناخ وعوامل النحر الشديد على المناطق المنفذ بها الأعمال.

تأثير عمليات التطوير بالبحيرات الشمالية على المياه الجوفية

كما تم بحضور الدكتور إسلام صبرى مدير المكتب الفني، مناقشة كيفية الاستفادة من الدراسات والنماذج الرياضية التي يقوم بها المشروع في الدراسات الخاصة بتداخل مياه البحر الأبيض المتوسط، ومدى تأثيرها على الخزان الجوفى بالمنطقة وإمكانية دراسة تأثير عمليات التطوير الحالية بالبحيرات الشمالية على المياه الجوفية.

مواجهة ارتفاع منسوب سطح البحر والظواهر الجوية

 من جانبه أكد الدكتور علاء عبدالله الصادق أستاذ تخطيط وإدارة الموارد المائية، على أهمية تنفيذ أعمال مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ في الساحل الشمالي ومنطقة دلتا النيل، في مواجهة الآثار السلبية الناجمة عن التغيرات المناخية وارتفاع درجة الحرارة، لافتًا إلى أهميتها أيضا في حماية كافة الأراضي الزراعية الواقعة خلف أعمال الحماية من الغمر بالمياه الناتجة عن تغيرات المناخ.

كما أوضح أستاذ تخطيط وإدارة الموارد المائية لـ "الدستور "، أهمية المشروع القومي في مواجهة ارتفاع منسوب سطح البحر، والظواهر الجوية الحادة، التي تؤثر على المناطق الساحلية المنخفضة الحرجة، وتوغل مياه البحر في أوقات النوات الشديدة.