"تربح وتحرش ووكر مخدرات على إكس وتيك توك".. ادعاءات مزيفة على "السوشيال ميديا"

ما زال العديد من المواطنين يستغلون مواقع التواصل الاجتماعي بجميع منصاتها كنافذة لبث سمومهم وادعاءاتهم الكاذبة من أجل تحقيق أهداف غير مشروعة وقانونية سواء التربح أو النصب وهنا يأتي دور الأجهزة الأمنية والقانون للتصدي لتلك البلاغات الكاذبة.

ونرصد في الأسطر التالية، أبرز الادعاءات الكاذبة عبر “السوشيال ميديا”

حقيقة اعتداء ضباط على مواطن بالقليوبية

على منصة «تيك توك» نشر مواطن فيديو يفيد ادعاء صاحب الحساب، اعتداء رجال الشرطة عليه بالسب والقذف وترويع أسرته وإتلاف كاميرات المراقبة الخاصة بالعقار محل سكنه.
ومن الفحص تبين أن حقيقة الواقعة تفيد تضرره من عاطل يمارس البلطحة عليه وأحدث تلفيات في محل عمله  أعمال البلطجة وتم ضبطه.

ادعاءات خطف على منصة “إكس”

كانت كشفت الأجهزة الأمنية عن ادعاء سيدة خطفها من قبل مجهولين ونشرها استغاثة على منصة «إكس» ودعمت كلامها بهاشتاج المطالبة بترحيل اللاجئين من البلاد.

واعترفت المتهمة بارتكاب ذلك للتربح المادى من تحقيق نسب مشاهدة عالية على موقع التواصل الاجتماعي.

تحويل أرض الدولة لوكر مخدرات بالمنوفية

وفي قرية سمادون تردد منشورات تفيد استغلال أحد الأشخاص قطعة أرض وبنى عليها محل لألعاب «الفيديو جيم» وتحويله إلى وكر لتجارة وتعاطى المواد المخدرة وانتشارها بين شباب القرية الذين يترددون على محل الألعاب ومعاكستهم للفتيات.

ولكن تبين أن حقيقة الأمر هو محل بدون ترخيص أسفل منزل بقرية ووضع صاحب المحل كراسي في أرض تجاور المنزل، وتم إزالة التعديات.

تحرش طالب بـ3 فتيات في كفر الشيخ

في كفر الشيخ، ادعت سيدة خلال فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تعرض ابنتها وزميلاتها للضرب من شاب عقب تحرشه بهم لفظيًا، حال استقلالهن سيارة "أجرة" ومرورهن من أمام المدرسة.
ولكن أجهزة الداخلية كشفت أن الحقيقة تتمثل في تقديم الشاب بلاغ ضد سائق سيارة أجرة وكان البنات يستقلن السيارة معه وحدثت مشادة كلامية بينهما تطورت لمشاجرة تعدى خلالها الثاني عليه بالضرب محدثًا إصابته دون أي تدخل من الفتيات مستقلى السيارة.
وعقب ذلك تبلغ من طالبة ابنة صاحبة الحساب بقيام الطالب بمعاكستها والتعدي عليها بالسب هى وزميلاتها، وتم التحقيق مع السيدة في نشرها الاستغاثة على صفحتها الشخصية دون وجه حق.
 

خبير قانوني يرصد عقوبة الادعاء الكاذب

حتى لا نقع تحت طائلة القانون بادعاء أو بلاغ كاذب أو الترويج لجريمة غير موجودة وخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي يجب علينا التوعية قانونيًا ومن هذا المنطلق يقول الدكتور الخطيب محمد، خبير قانوني، إن هناك جريمة وعقوبة في إزعاج السلطات بالإبلاغ عن حوادث أو كوارث لا وجود لها وتكون العقوبة مدة حبس تصل لثلاثة أشهر.

وقال إنه وفقًا لقانون العقوبات: «فإن كل من أزعج إحدى السلطات العامة أو الجهات الإدارية أو الأشخاص المكلفين بخدمة عمومية بأن أخبر بأي طريقة كانت عن وقوع كوارث أو حوادث أو أخطار لا وجود لها يعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر وبغرامة لا تزيد على 200 جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين».

وأضاف أن الأمر قد يندرج على مواقع التواصل الاجتماعي تحت تهمة ترويج شائعات وانتشارها وذلك تكون عقوبته وفقًا للقانون بالحبس من 6 أشهر لـ 3 سنوات وتصل لغرامة 200 ألف جنيه.
 

مصدر يوضح تتبع الاستغاثات على مواقع التواصل الاجتماعي

وقال مصدر قضائي -رفض ذكر اسمه- إنه مؤخرًا خصصت وزارة الداخلية من خلال مباحث تكنولوجيا المعلومات ما يفيد تتبع الاستغاثات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي لفحصها والاستجابة للمواطنين، ويتم تتبعها حتى تحديد هوية صاحب الحساب والوصول له وفحص البلاغات المقدمة في دائرة القسم التابع لها الشكوى، وهنا يتضح حقيقة الأمر سواء استغاثة فعلية ويتم التحري عنها وضبط طرفيها أو بلاغ كيدي، أوإدعاء كاذب بغرص هنا يتعرض صاحبه لعقوبة.

كما تبين أنه في وحدة الرصد التي أنشأها النائب العام تقوم بمتابعة «السوشيال ميديا» ورصد أيضا الاستغاثة والأمر في فتح تحقيق فيها وهنا يتم إخطار الأمن لتتبعها وضبط طرفيها والتحقيق في الشكوى والاستغاثة.

ومؤخرًا تم نشر عدد من الاستغاثات سواء المصورة من مواطنين أو المنشورات التي تفيد تعرضهم للاعتداء وكان هناك نواحي كبيرة مزيفة في الاستغاثة.