رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبرز الملفات على طاولة وزير الخارجية الأمريكى خلال جولته فى الشرق الأوسط

وزير الخارجية الأمريكي
وزير الخارجية الأمريكي

بدأ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم السبت، جولته إلى الشرق الأوسط من تركيا في رابع جولة له إلى المنطقة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

وسيزور بلينكن مصر والأردن وقطر والسعودية والإمارات العربية المتحدة، فضلًا عن إسرائيل والضفة الغربية، إضافة إلى تركيا واليونان، في إطار هذه الجولة الرابعة في المنطقة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

أبرز الملفات التي يحملها بلينكن للشرق الأوسط

ويحمل وزير الخارجية الأمريكي الكثير من الملفات في جولته الشرق أوسطية، في مقدمتها إدخال المساعدات بشكل أكبر إلى قطاع غزة، ومنع امتداد الصراع لمناطق أخرى.

من المتوقع أيضًا أن يناقش بلينكن ملف الأسري والمحتجزين لدي فصائل المقاومة والتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، وضرورة قيام حكومة الاحتلال ببذل مزيد من الجهود لخفض التوتر في الضفة الغربية.

كما سيلقي بلينكن الضوء على الحاجة إلى اتخاذ خطوات لردع هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر.

سياسي فلسطيني يكشف لـ"الدستور" أهداف زيارة بلينكن للشرق الأوسط

وفي هذا السياق، قال الدكتور ماهر صافي الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، تعد هذه الجولة هي الزيارة الرابعة التي يقوم بها وزير الخارجية الأمريكي للمنطقة منذ 7 أكتوبر الماضي وبداية طوفان الأقصي.

وأضاف صافي في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أنه من المنتظر أن يناقش وزير الخارجية الأمريكي عدة ملفات المتعلقة بمستقبل قطاع غزة، في ظل تنامي الحديث في إسرائيل عن ضرورة تسريع وتيرة المطالبة في تفعيل  مشروع التهجي، لسكان غزة خارج القطاع.

وتابع صافي: "إلا أنه لا يمكن التعويل عليها كثيرًا في إحداث تقدم بالأوضاع بقطاع غزة، نظرًا لما تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية من دعم استراتيجي وعسكري واقتصادي مباشر لإسرائيل". 

وأوضح صافي أن تعدد زيارات المسئولين الأمريكيين إلى المنطقة ولقاءاتهم مع المسئولين الإسرائيليين دون تحقيق نتيجة تذكر يُعد بحد ذاته دعمًا لإسرائيل واضحًا وإفساحًا للمجال لها لارتكاب مزيد من المجازر بحق الفلسطينيين من خلال ما قامت به من اعتراض لقرارات مجلس الأمن في وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان والدعم العسكري والجسر الجوي المباشر والضوء الأخضر الذي أعطته لإسرائيل لقتل الفلسطينيين وتدمير  قطاع غزة.

وأشار صافي إلي أن هناك ملفًا آخر يتعلق بحلحلة ملف الوساطة المصرية القطرية الذي توقف مؤخرًا بسبب اغتيال الشيخ صالح العاروري نائب رئيس حركة حماس في لبنان، وبالرغم من التأثير السلبي لاغتيال العاروري على مجمل التحركات السياسية، إذ فرضت واقعًا يصعب تجاوزه على جميع الأطراف، في ظل اتجاه إسرائيل للتصعيد، وطرحها أفكارًا  غير مقبولة وغامضة بشأن مستقبل غزة أثناء الحرب وفي اليوم التالي للحرب.

وأضاف صافي أن من ضمن أجندة الزيارة لوزير الخارجية بلينكن سيناقش تنامي التهديدات المرتبطة بالحرب على جبهات عدة، وصولًا إلى تصاعد التهديدات في مدخل البحر الأحمر.