رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"التنسيق الحضاري" يستكمل مشروع "تجميل ميادين مصر".. وهذا آخر ما وصل إليه

تجميل ميادين مصر
تجميل ميادين مصر

يستكمل الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، تفعيل مشروع "تجميل ميادين مصر" بهدف الارتقاء بالفراغ العام وإعادة الوجه الحضاري لميادين مصر بالمشاركة مع كافة المحافظات.

وفي هذه الأمر؛ كشف "أبو سعدة" لـ"الدستور"، أنه تم الانتهاء مؤخرا من إعداد تصميمات لعدد 6 ميادين بمحافظات جمهورية مصر العربية، ومن المقرر البدء في تنفيذ هذه المشروعات حسب الخطة والميزانية الموضوعة لكل محافظة لتطبيق أسس ومعايير التنسيق الحضاري في الفراغ العام، موضحا أن ذلك يأتي استكمالا لما تم في الأعوام السابقة من إعداد الرؤية المقترحة لعدد 75 ميدانا موزعة على 15 محافظة.

وأشار إلى أنه تم إعداد الفكرة العامة لهذه الميادين، وكذلك الرسومات المعمارية التي توضح الفكرة بواسطة مهندسي الجهاز وخبراء من أساتذة الجامعات المتخصصين في التصميم والتخطيط العمراني والطرق والمرور، فضلا عن إرسال نسخة من تصميمات هذه الميادين للمحافظين للبدء في تنفيذها خلال الفترة المقبلة.

مشروع تجميل ميادين مصر

يهدف المشروع إلى تحسين الصورة البصرية في الفراغ العام، على أن يتم تحقيق هذا وتنفيذه من خلال الأجهزة المحلية المختصة في المحافظات المختلفة عبر: 
- إعادة صياغة الرؤية الجمالية للفراغ العام والعمل على إزالة التشوهات الحالية.
- وضع أسس التعامل مع الفراغات العمرانية بمراعاة طبيعة كل منطقة والمعايير الدولية المتعارف عليها.
- إعادة صياغة الميادين العامة وفقا لرؤية معمارية وبصرية تتفق مع الطابع المميز لكل منطقة.

مسابقة تصميم الميادين العامة بعواصم محافظات الجمهورية

جدير بالذكر أن الميادين والفراغات العمرانية هي الرئة الخضراء والقلوب النابضة التي تضخ الحياة وتوزعها عبر شرايين الطرق والأحياء على سائر المدينة، وتمثل عناصر فرش الفراغ العناصر المكملة لتصميمها، وقد اشتهرت ميادين كثيرة لأسباب عدة، منها الثقافي والسياسي أو الحدثي، فبعض الميادين تأسست على حدث كان له تأثير كبير في حياة المدينة التي يقع فيها الميدان. ومن هنا تأتي أهمية قيام الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بالإعلان عن مسابقة لتصميم تلك الميادين، لتكون نواة للتنمية السكنية والحضارية لمصرنا الحديثة، ونموذجا عاما لتطوير الميادين في المستقبل، يعتمد على المفهوم الأشمل للتنمية وجودة الحياة.