رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قريبًا.. الأعلى للثقافة يصدر "الشخصية القبطية في الرواية المصرية"

الشخصية القبطية في
الشخصية القبطية في الرواية المصرية

يصدر قريبا ضمن سلسلة "الكتاب الأول" بالمجلس الأعلى للثقافة، كتاب "الشخصية القبطية في الرواية المصرية" من تأليف وليد لطفي أبو قورة، وتصميم الغلاف للفنانة مها عصام.

الشخصية القبطية في الرواية المصرية

يشتمل الكتاب على مقدمة وثلاثة أبوابٍ وخاتمةٍ وفهارس.

بالنسبة للباب الأول: يتضمن (المنظور الروائي)، وينحصر في فصلين؛ الأول "المنظور الأيديولوجي للشخصية القبطية"، والثاني "المنظور النفسي للشخصية القبطية" يتناول الوصف النفسي الذي يكشف عن خبايا الشخصية ومكنوناتها، سواءٌ أكان موضوعياً أم ذاتيًا.

أما الباب الثاني جاء بعنوان "أنماط الشخصية القبطية"، وينحصر في فصلين؛ الأول هو "الشخصيات الدينية" ويتناول الوظائف الكنسية من الأدنى إلى الأعلى برتبها الثلاث ، ويتناول كل رتبةٍ بمعزلٍ عن الرتب الأخرى من خلال النصوص الروائية، وكيفية تجسيد الروائيين للشخصية الدينية والوسائل الفنية التي استعانوا بها لإقناع المتلقي بواقعية الشخصية، بينما الفصل الثاني جاء بعنوان "الشخصيات الاجتماعية" وفيه قسّمت هذه الشخصيات ـ وفقًا للعلاقات المجتمعية التي تفرضها طبيعة المجتمع العربي ـ كما اقتضت مادة الروايات.

ويتناول الباب الثالث المقومات "الفنية للشخصية القبطية" الأدوات الفنية التي تعكس قدرة الروائي على نسج العالم الواقعي لشخصياته وينحصر هذا الباب في فصلين؛ الأول هو "الشخصية والزمن" ويتناول علاقة الشخصية بالزمن، فالزمن قد يطول أو يقصر بحسب انفعال الشخصية وتفاوت حالاتها الشعورية والمزاجية، والثاني "الشخصية والمكان" ويستعرض مدى علاقة الشخصية بالمكان، وانتمائها له أو سخطها عليه، ومدى ارتباط المكان بذكريات الشخصية وحالتها الشعورية.

آراء حول الكتاب

الدكتور رضا عطية قال عنه: أجاد الكاتب بوعي وتمكن من تقديم مهاد تعريف بالشخصية القبطية وخصوصية العادات والممارسات القبطية من ناحية مع التأكيد على الخطأ الذي كانت تقع فيه كثير من الكتابات والأعمال الفنية في تقديمها الشخصية القبطية في قالب تقليدي مثالي.

أما الدكتور محمد السيد الدسوقي ذكر أن المؤلف تناول في كتابه الشخصيات القبطية في الرواية المصرية في الفترة من ثورة 1952 حتى عام 2007 م، ودرس عددا كبيرا من الروايات المصرية التي تناولت الشخصيات القبطية بموضوعية، وتحليل واع، ومنهجية دقيقة، واستعان بعدد وفير من المصادر والمراجع الحديثة.

ومن جهته؛ قال الدكتور أسامة البحيري: عرض الكتاب للشخصيات القبطية في الرواية المصرية في النصف الثاني من القرن العشرين وأوائل القرن الحادي والعشرين بموضوعية ومنهجية وتحليل عميق، واستعان بعدد كبير من الروايات المصرية، والمصادر والمراجع الحديثة.