أستاذ العلاقات الدولية: زيارة وفد الكونجرس الأمريكى للقاهرة تعكس دور مصر فى المنطقة
قال أحمد سيد أحمد، أستاذ العلاقات الدولية، إن زيارة وفد الكونجرس الأمريكي هي الثانية لمصر في أقل من 3 شهور عقب عملية طوفان الأقصي، ما يعكس الأهمية التي توليها الإدارة الأمريكية سواء من جهة السلطة التنفيذية أو التشريعية لدور مصر وأهميته، باعتبارها المفتاح للتعامل مع التحديات وتحقيق الأمن في المنطقة، ولا يمكن لأي جهود أمريكية أن تنجح دون التنسيق مع الجانب المصري.
وأضاف سيد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، والمُذاع لفضائية "إكسترا نيوز"، أن حرص الكونجرس الأمريكي على زيارة مصر يدل على حرص الإدارة الأمريكية على التشاور مع مصر والتنسيق فيما يتعلق بالمسار الإنساني أو السياسي أو الأمني، فيما يتعلق بعدم توسيع الصراع، ويوجد توافق بين الجانبين في المسار الإنساني، وضرورة إدخال المساعدات إلى غزة وحماية المدنيين من جرائم الحرب من قوات الاحتلال.
وأوضح أستاذ العلاقات الدولية أن المسار السياسي يتفق على مبدأ رفض التهجير القسري والعمل على حل الدولتين، باعتبار القتل والعنف لن يحققا الأمن لفلسطين وإسرائيل، فيعتبر حل هذا الصراع من خلال وقف العدوان وتطبيق حل الدولتين وتحقيق الأمن والاستقرار.
