ماذا قال ديفيد ميلر أستاذ علم الاجتماع المفصول من جامعة بريستول لدعمه الفلسطينيين؟

أبدى ديفيد ميلر، أستاذ علم الاجتماع السياسي المفصول من جامعة بريستول، حزنه، لإدانته بمعاداة السامية وفصله من الجامعة، قائلًا: "لم أكن مذنبًا بمعاداة السامية، وفي منتصف المحاكمة كنت أنتظر أن أعود لعملي مرة أخرى، لكنه لم يحدث".

وأضاف خلال لقائه على قناة القاهرة الإخبارية: "أي شخص يتحدث عن حقوق الفلسطينيين يُهاجم من قِبل الإسرائيليين، وهناك آخرون خسروا وظائفهم بسبب الهجمات المتكررة، على أي مريد لحقوق الفلسطينيين".

وأكد أن الفلسطينيين يتعرضون للإرهاب، وأن الإرهابيين الحقيقيين هم الإسرائيليون، كما أكد أن الرأي العام في المملكة المتحدة داعم للقضية الفلسطينية، لكن الاستخبارات في المملكة أقل دعمًا، وأن الحكومات تقوم بدعم الإبادة، بينما حشود كبيرة تدعم الفلسطينيين.

وأردف: "لا نعرف متى يمكن يغير الرأي العام من موقف الحكومة ودعمها للإبادة الجماعية، الطلبة داخل الجامعات داعمون للقضية الفلسطينية، هناك مزيد من الدعم في أروقة الجامعات، وهناك آخرون يؤيدون الكيان الإسرائيلي". 

وأوضح أن قرار الفصل كان نتيجة حملة من قِبل مجموعات لإقالته، وهي حركات كارهة للإسلام، ومدعومة من قِبل الحكومة، حيث صوت أكثر من 100 عضو في البرلمان في جامعة بريستول، لفصله.

ولفت إلى أن التيارات المؤيدة لإسرائيل داخل الجامعات البريطانية، لا تعاني تقييد الحرية، مثل التي يلقاها من يدعمون الفلسطينيين.