رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"صنع في مصر" مهنة الفخار فن مصري أصيل بروح الأجداد ومواكبة التطوير

قرية الفواخير
قرية الفواخير

مهنة مصرية اصيلة امتزج بروح الأرض وإتقان الأيدي العاملة في تناغم بروح الفن والإبداع لينتج قطع فنية فخارية بديعة التصميم كتب عليها "صنع في مصر"

فمن الأجداد والآباء لن ينقطع وصل تلك المهنة التراثية المصرية ليختار الأبناء أن يكون خير امتداد لهم ولكن بروح عصرية حديثة تناسب تطور الصناعة من خلال مشروع modern pottery في قرية الفواخير.

قرية الفواخير


لتقرر عائلة صلاح واحده من عائلات صناعة الفخار ان تحيي تلك الحرفه التراثية التي كادت أن تقترب على الاندثار وأن تجددها وتطورها بلمسات فنية مميزه طبعت على أواني وأطباق ومعلقات ديكورية كل منهم لا تشبه الأخرى.

لتحكي فاطمة صلاح، أننا ورثنا تلك المهنة برفقة اخواتها ووالدتها من والدها واجدادها التي تربت في تفاصيل صناعتها وكان اختيارنا ان نكمل طريق حياتنا العملية فيها منذ 11 عاما تقريبا حتى تخصصت في دراستها والتحقت بكلية الفنون التطبيقية قسم خزف ليكون هوايتها العملية ممتزجه بالدراسة الاكاديمية لتضيف لها مزيد من الخبرة في تصنيع منتج مصري لا منافس له.

مهنة الفخار

"المواد الخام ممتعة في الشغل" هكذا عبرت فنانة الخزف بأن ملمس الطين الأسواني مميز وله طاقة خاصة، كما أن مراحل العمل غير تقليدية فمن طين صماء لا ملامح له تجد نفسها رفيقه له في كافة مراحل التصنيع من التكوين والحرق والرسم حتى تجد أمامك قطعه فنية مبهرة الجمال.

واصلت أن ماساعد على هذا ان صناعة الخزف أصبحت تختلف عن الماضي فهناك معالجات تكنولوجية حديثة واستخدام مواد صحية صالحة للاكل والاستخدام وأصبح هناك وعي لدى الكثيرين بأن استخدام الأواني الفخارية صحي أكثر ولهذا أصبحت لصناعة الفخار رواجا مجددا واهتمام كبير عن ذي قبل حتى أصبح لا يخلو منزل مصري من قطعه فخار.

لتواصل أسماء حسن، الزوجة، أن بعد وفاة زوجها قررت أن تواصل مهنته وتحافظ عليها من الاندثار، فالمنتج المصري التراثي له قيمة وقدر كبير من المشتري المصري والأجنبي، وعلينا أن نعرف قيمة حرفنا التراثية ونطورها ونحافظ عليها.

تابعت، أن تطوير قرية الفواخير بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت فتحة خير وبارقة أمل لكل صانعي الفخار ومنحتنا الدفعة القوية لإحياء مثل هذه الحرف اليدوية والتراثية، ورسالة لتشجيع الدولة المصرية للأيدي المصرية الأصيلة.

أوصت، أن تلك المهن التراثية نحتاج لمزيد من العمالة والأيدي العاملة الشابة، وهذا يتحقق من خلال المدارس الفنية والتي لابد أن تهتم أقسامها بمثل هذه الصناعات المصرية لتكون خير امتداد للحرف التراثية الأصيلة.

وأشادت بأن الدولة المصرية تقدر المهن المصرية وتخصص لها معارض تسويقية مثل تراثنا وديارنا وهي بالفعل نجحت في خلق منفذ تسويقي لمشاريعنا ولمنتجاتنا وأصبح لنا زبون ينتظرنا في تلك المعارض وفرصة للالتقاء بكل محبي الحرف اليدوية والتراثية ومن يقدر المجهود المبذول للحفاظ على مهنة صناعة الفخار الأصيلة.

قرية الفواخير
قرية الفواخير
قرية الفواخير
قرية الفواخير
قرية الفواخير
قرية الفواخير