رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فتح معبر بيت حانون أو تمكين فتح أو الحمائل.. حكومة الاحتلال تبحث مستقبل غزة

غزة
غزة

كشفت صحيفة هأرتس العبرية، عن خطة الاحتلال المبدئية لفترة ما بعد الحرب في قطاع غزة، حيث سيجتمع كابينت الحرب» الإسرائيلي  مساء اليوم  الخميس.

الحرب في غزة 

ووفقا للصحيفة سوف يناقش المجلس، التشاور بشكل أولي حول «الخيارات والبدائل» لفترة ما بعد الحرب على غزة، ويضمن ذلك الجهة التي تريد إسرائيل أن تحكم قطاع غزة. 

مستقبل غزة

ووفقا للصحيفة فإن الاجتماع سيدرس إمكانية إعادة فتح معبر بيت حانون – إيرز، في شمال قطاع غزة، من أجل إدخال مساعدات إنسانية إلى شمال القطاع، وذلك في أعقاب ضغوط تمارسها الإدارة الأميركية واشتراطها استمرار دعم الحرب على غزة بزيادة المساعدات للقطاع.

كما تجري دراسة إدخال شاحنات مساعدات إلى القطاع من خلال فتحة في السياج الأمني المحيط بالقطاع في منطقة كيبوتس 'بئيري'، والتي تستخدم لتوغل قوات إسرائيلية للقطاع، وذلك عشية وصول وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، لإسرائيل.

وبحسب تقديرات إسرائيلية، يتواجد في شمال القطاع قرابة 200 ألف من سكانه بعدما هجّر الجيش الإسرائيلي الغالبية العظمى من السكان إلى جنوب القطاع.

ويعتبر جهاز الأمن الإسرائيلي أن إعادة فتح معبر بيت حانون سيحقق عدة أهداف في آن واحد، وهي: الاستجابة لضغوط أميركية، إضعاف “حماس” مع مرور الوقت وتراجع قدرتها على الحفاظ على حكمها في أنحاء القطاع.

حركة فتح تتولى مسئولية توزيع المساعدات 

 ومن بين الخطوات التي ستدرسها الحكومة، اليوم الخميس، نقل مسؤولية توزيع المساعدات إلى عناصر في حركة “فتح” يخضعون للسلطة الفلسطينية، حيث يتواجد في القطاع حاليا حوالي 170 ألف شخص عملوا كموظفين في السلطة الفلسطينية قبل سيطرة حركة «حماس» على القطاع، في العام 2007. 

تمكين الحمائل 

ومن بين الاقتراحات الاخرى، التي يدرسها جهاز الأمن الإسرائيلي تكليف «رجال أعمال أقوياء وعائلات كبيرة تعرف محليا باسم {الحمائل} لديها مكانة في القطاع» بتوزيع المساعدات، وبعضها مقبولة على «حماس»، وبمقدورها فرض النظام في مناطق مختلفة، (بحسب الصحيفة).