رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد الأصفر: «شجرة القلائد» تتناول جانبًا من حرب ليبيا مع تشاد

غلاف الرواية
غلاف الرواية

صدر حديثا عن دار الفرجاني للنشر والتوزيع رواية " شجرة القلائد" للروائي الليبي محمد الأصفر.

وقال “الأصفر” عن الرواية:" هي حكاية حب بين شاب ليبي وفتاة مغربية، جمعت بينهما أسطورة عشق نسجت خيوطها عبر المغرب وليبيا وتشاد والنيجر. كما تتطرق الرواية إلى سباق رالي باريس طرابلس دكار وايضا تتناول جانبا من الحرب التي دارت بين ليبيا وتشاد حيث بقت جثث القتلى في العراء في الصحراء. 

ويكمل في تصريح خاص لـ"الدستور":" رواية تمتلئ بالأحداث والتفاصيل التي تتقاطع فيها قصة الحب مع وقائع سياسية وتاريخية، تجعل الحكايات تتناسل مشكلة عوالم سردية غنية بدلالاتها وأبعادها. 

محمد الأصفر

ومن أجواء الرواية: جاء مقعدي في حافلة  شركةCTM القاصدة مراكش، بجانب شاب مغربي يستمع بواسطة سماعتين لموسيقى ما، رأسه يواكب إيقاع الموسيقى بالميل يمينًا ويسارًا، لم تمضِ الحافلة في طريقها لدقائق، حتى ابتسم وقدَّم لي إحدى السماعتين، لأشاركه متعة الإنصات، كانت أغنية "عيطة" ذات ضجيج وكلمات دارجة مغربية، معظمها مبهمة قليلًا بالنسبة لي، لكن بعدها جاءت أغنية مفهومة، سبق أن استمعت لها مرارًا لعبد الهادي بلخيَّاط تقول "ما منك جوج أنت واحد" هِمْنا مع أغنية الخياط، وحينما عرف أنني ليبي من جواز سفري، الذي أخرجت من داخله التذكرة للمحصِّل، قال لي: عقلت أغنية "ما منك زوج" يا ليبي أم أشرحها لك؟ قلت له: فهمتها بالطبع، معناها ما كاين منك كوبي، ربي خلق منك نسخةً واحدة صافي. ضحك وقال: فعلًا هذا هو المقصود. قلت له لكن ما الأمر؟ لم ترضَ أن تسمع وحدك، واقتسمت معي موسيقاك، وبعد برهة صمت. تفرَّستُ في هيئته من فوق إلى تحت، وأضفت مازحًا: هل أنت شيوعي؟ آسف، أقصد يساري، يعني اشتراكي تحب كل حاجة تنقسم إلى جوج، لتتشارك فيها مع أخيك الإنسان، قال: وخا..

محمد الأصفر

محمد الأصفر روائي ليبي من بنغازي، بدأ الكتابة عام 1999، في الصحافة الثقافية بعدة صحف ومحلات ومواقع ليبية وعربية صدرت له ثلاث مجموعات قصصية وأكثر من 15رواية عن دور نشر عربية.. ورواية شجرة القلائد الوحيدة التي صدرت عن دار نشر ليبية.

 من أعماله روايات، وزارة الأحلام، علبة السعادة، تمر وقعمول، بوق، ركلة جزاء، البطل يموت من أول لقطة، مذاق الريشة، جامايكا، شجرة القلائد.

غلاف الرواية