رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"السياحة" تهوي بالاقتصاد الإسرائيلي بسبب حرب غزة

الاقتصاد الإسرائيلي
الاقتصاد الإسرائيلي

دخل الاقتصاد الإسرائيلي في مرحلة الانهيار بعد تراجع أهم القطاعات الحيوية، وهو قطاع السياحة، في ظل استمرار حرب غزة للشهر الثالث على التوالي.

انهيار قطاع السياحة الإسرائيلي بسبب الحرب

وأظهر مؤشر فينيكس جاما الإسرائيلي، أن قطاعات السياحة والأغذية والمشروبات شهدا خسائر كبيرة على أساس سنوي نتيجة الحرب الإسرائيلية على غزة.

وأكد أن قطاع السياحة الإسرائيلي تلقى ضربة قوية نتيجة رد المقاومة على جرائم الاحتلال منذ السابع من أكتوبر الماضي.

توقعات قاتمة لقطاع السياحة الإسرائيلي

ومن خلال تحليل دورة التسوق وأرقام المعاملات ومتوسط مبالغ الشراء الأسبوعية، ترسم أحدث الأرقام للربع الأخير من عام 2023 صورة قاتمة لأحد القطاعات الحيوية للاحتلال الإسرائيلي.

وشهد قطاع السياحة انخفاضًا مذهلًا في حجم التداول بنسبة 73% مقارنة بنهاية عام 2022، وانخفضت المعاملات بنسبة 64%، مصحوبة بانخفاض بنسبة 26% في متوسط مبلغ المعاملات.

وواجهت المطاعم والمقاهي ومؤسسات الوجبات السريعة انخفاضًا بنسبة 16% في حجم مبيعاتها، مع انخفاض المعاملات بنسبة 1.5% على أساس سنوي.

 شهد الأسبوعان الأولان من الحرب على غزة نشاطًا شبه معدوم، قد يكون مرتبطًا بوابل كبير من الصواريخ التي يتم إطلاقها من قطاع غزة باتجاه مدن الاحتلال بشكل يومي، ونتيجة لهذه الظروف، اختار المستوطنون الإسرائيليون البقاء في منازلهم، ما أدى إلى انخفاض بنسبة 40٪ تقريبًا في مبيعات ومعاملات المطاعم.

ووجدت الدراسة أنه على الرغم من تكيف الشركات مع "روتين الحرب" وعودة الجمهور إلى التسوق، إلا أن عددًا كبيرًا من الشركات لا يزال مغلقًا في الأراضي المحتلة الشمالية والجنوبية.

الاقتصاد الاسرائيلي في مأزق بسبب الحرب

يأتي هذا فيما قالت إذاعة "newstalk" والتي تبث من أيرلندا، أن الاقتصاد الإسرائيلي بات في مأزق كبير ويتآكل، مع   دخوله مرحلة جديدة من الحرب وسحب آلاف الجنود من غزة.

وقال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن القرار لا يعني أن نهاية الحرب قريبة لأنه يتوقع “أشهرا عديدة أخرى” من القتال المقبل.

ومن جهته، قال بول رودجرز، الأستاذ الفخري لدراسات السلام في جامعة برادفورد، لـ Newstalk Breakfast، إن قرار سحب القوات من غزة كان لأسباب اقتصادية.

وأضاف: “في الأساس، إنهم يسحبون بعض قواتهم الاحتياطية لأسباب اقتصادية، حيث يواجه الاقتصاد الإسرائيلي مشاكل بسبب نقص الموظفين المهرة”.