كيف نستطيع إحياء مشروع ميلاد حنا وأعمدته الحضارية السبعة؟.. نجله يجيب
في وقت تسعى فيه مؤسسات الدولة المصرية لبناء الإنسان المصري؛ وتعزيز إنتمائه بهويته وسط تحديات واجهت ومازالت تحاصر مجتمعنا المصرى؛ يوجد لدينا الكثير من المشروعات الفكرية التي قدمت الحلول ورسمت لنا خريطة طريق حضاري لمجتمع قادر على البناء والتنمية؛ ومنها على سبيل المثال لا الحصر مشروع المفكر الكبير الراحل الدكتور ميلاد حنا "الأعمدة السبعة للشخصية المصرية"؛ الذى يعد بمثابة سفر حضارى عابر للأزمنة ودليل لبناء الإنسان المصرى وغير المصرى.
لماذا لم تدُرس مؤلفات ميلاد حنا فى مدارسنا وجامعاتنا؟
بحسب المهندس هاني ميلاد حنا، نجل المفكر الراحل لم يدرس هذا الكتاب في مقرراتنا الدراسية سواء في مرحلة التعليم ما قبل الجامعي، او بعده، وهو ما يدعونا للتساؤل حول كيفية إحياء مشروع دكتور ميلاد حنا وأعمدته الحضارية السبعة.
فى البداية؛ قال نجل المفكر الراحل، أن المفكر ميلاد حنا لم توقفه العثرات واستمر فى ما يتعقد من فكر وعمل على تسويقه طوال حياته وبشكل شخصى هو شخصية غير عادية ؛ خاصةعندما تقترب من اعماله تجد نفسك امام شخصية استراتيجية وحضارية.
نجل المفكر الراحل: اعمال والدى تعيد المجتمع المصرى لمساره الصحيح
وأجاب نجل المفكر الراحل حول إمكانية إحياء مشروع والده مرة ثانية في مثل هذا التوقيت؛ حيث أكد أن اعمال والده تصلح للأطفال وللكبار خاصة وانها تؤكد على تعدد الإنتماءات وإحترامها فى مجتمعنا وفي كل المجتمعات، وان احتياجنا لأعماله فى ظل ازمات تحاصرنا من جميع الاتجاهات الإقليمية بل وتهدد العالم أجمع الآن تستعدي سرعة غحياء هذا المشروع، متسائلًا عن ما السبب وراء غياب تدريس مؤلفات والده في المناهج التعليمية، وربطها بزيارات للطلاب الى متحف الحضارة الذي يقوم على فكرة كتاب"الأعمدة السبعة للشخصية المصرية" حتي نتعرف جيدًا على حضارتنا المصرية ونعزز لدينا قيم الإنتماء للوطن وللإنسان.
