رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التفاصيل الكاملة لاختطاف ضابط إسرائيلى رضيعة من قطاع غزة وتهريبها للأراضى المحتلة

الرضيعة الفلسطينية
الرضيعة الفلسطينية المختطفة

خطفها وأرسلها لمنزله في إسرائيل، ولكن لم يتمكن من النجاة، وقتل على يد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، تلك تفاصيل ما قام به ضابط إسرائيلي بلواء جفعاتي في قطاع غزة من خطف رضيعة من منزلها وإرسالها لإسرائيل.

وكشف جندي إسرائيلي في تصريحات أثارت الغضب والاستياء، تفاصيل عملية خطف طفلة فلسطينية رضيعة من قبل أحد الضباط في جيش الاحتلال قبل مقتله وإرسالها إلى أسرته.

تفاصيل خطف طفلة فلسطينية رضيعة على يد ضابط إسرائيلي

وقال الجندي شاحار مندلسون إنه خلال فترة خدمة صديقه في القطاع تحدث مع أحد أصدقائه، وأخبره بأنه سمع صوت بكاء طفلة في أحد المنازل التي دخل إليها، وقرر إرسالها إلى إسرائيل.

وأعلن الإعلام العبري تفاصيل قصة رضيعة فلسطينية تم اختطافها من قبل ضابط في لواء غفعاتي يدعي هارئيل إيتاخ، قبل أن يقتل في المعارك الدائرة في شمال قطاع غزة في نوفمبر الماضي.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلا عن أحد الجنود قوله، إن صديقا له، وهو ضابط في الجيش ويدعى هارئيل إيتاخ اختطف الرضيعة، قبل أن يقتل في قطاع غزة.

وحول مصير الرضيعة، لم يكشف الجندي الإسرائيلي عن موقع المنزل الذي عثر فيه على الطفلة الفلسطينية في قطاع غزة.

وعن عائلة الرضيعة، أوضح الجندي أنها على الأرجح قتلت في قصف إسرائيلي على القطاع، ولم يعط الجندي أو إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي المزيد من المعلومات عن مصير الرضيعة الفلسطينية.

فيما أشارت موقع "واي نت" العبري، إلي أن الضابط نقل الطفلة إلى مستشفى في إسرائيل لتلقي العلاج، دون ذكر اسم المستشفى.

ولم يذكر الجندي سبب عدم تسليم الضابط المذكور الطفلة إلى المستشفيات الفلسطينية أو العائلات القريبة من المنزل.

الخارجية الفلسطينية تطالب الاحتلال بتسليم الطفلة الرضيعة

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن اختطاف الرضيعة يؤكد أن جيش الاحتلال يرتكب أبشع المجازر بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة دون رقابة أو محاسبة.

وطالبت الخارجية الفلسطينية سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتسليم الطفلة فورًا للسلطة الوطنية الفلسطينية.

وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن هذه الجريمة تثير العديد من الأسئلة حول هذه الجريمة المؤلمة وغيرها، خاصة بعدم وجود تأكيدات بأنها ليست الأولى وقد لا تكون الأخيرة التي تحدث في قطاع غزة، تساؤلات أيضًا بشأن الطريقة التي تم بها نقل الرضيعة من قطاع غزة إلى داخل اسرائيل وكيف تم تهريبها أو نقلها بشكل علني بمعرفة عديد الجنود والضباط والقادة المسؤولين عن هذا الجندي؟ وما هو الوضع الصحي للطفلة وهل كانت مصابة أم لا وما هو مصير أسرتها؟ وهل تلقت الرعاية الصحية اللازمة أم لا ؟ ولماذا لم يتم الإعلان عن هذه الجريمة من قبل المؤسسات الرسمية الإسرائيلية؟ وأين توجد الآن وما هو مصيرها؟.

وتابعت الخارجية في بيانها نطالب الجانب الإسرائيلي بسرعة الإجابة عن هذه الأسئلة وغيرها وتسليم هذه الطفلة إلي السلطة الفلسطينية.