رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المعارضة الإسرائيلية: تل أبيب لا تفعل ما يكفى لإعادة المحتجزين

غزة
غزة

قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، إن بلاده "لا تفعل ما يكفي" لإعادة المحتجزين الذين احتجزتهم حماس، حسبما ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

ونقلت الصحيفة عن لابيد أنه يجب إعادة المحتجزين إلى وطنهم الآن.  

مقتل راضي موسوي 

وحول الغارة الجوية الإسرائيلية خارج دمشق التي قتلت راضي موسوي، وهو مستشار كبير في الحرس الثوري الإيراني، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأدميرال دانييل هاجاري: "لن أعلق على التقارير الأجنبية، هذه أو غيرها في الشرق الأوسط".

وأضاف من الواضح أن الجيش الإسرائيلي لديه وظيفة حماية المصالح الأمنية لإسرائيل.

وذكرت شبكة "سي إن إن" أن أفراد عائلات الرهائن الذين احتجزتهم حركة حماس قاطعوا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال جلسة خاصة للبرلمان اليوم.

وهتفوا "ليس هناك وقت" و"الآن، الآن، الآن" وهم يحملون ملصقات ولافتات عليها أسماء وصور أقاربهم.

وقال نتنياهو إنه سيهز كل شجرة ويقلب كل حجر لإعادة جميع المخطوفين.

وقال سفير إيران في دمشق حسين أكبري للتليفزيون الرسمي الإيراني، إن راضي موسوي، وهو مستشار كبير في الحرس الثوري الإيراني، كان يعمل في السفارة كدبلوماسي وقُتل بصواريخ إسرائيلية بعد عودته إلى بلاده من العمل.

وقال الحرس الثوري الإيراني إن إسرائيل "ستدفع" ثمن مقتل أحد قادته، حسبما ذكر التليفزيون الرسمي الإيراني.

وقالت رويترز ووكالة تسنيم للأنباء، في وقت سابق، إن غارة جوية قتلت راضي موسوي خارج العاصمة السورية دمشق.

وقال الحرس الثوري الإيراني في بيان تلاه التليفزيون الرسمي الإيراني: "مما لا شك فيه أن النظام الصهيوني الغاصب والوحشي سيدفع ثمن هذه الجريمة".

وكان موسوي عضوًا في الحرس الثوري الإيراني مسئولًا عن تنسيق التحالف العسكري بين سوريا وإيران.

ووصفه الحرس الثوري الإيراني بأنه أحد أقدم مستشاريه في سوريا، ويحمل رتبة عميد.

وذكر التليفزيون الرسمي الإيراني، أن موسوي كان "من بين المرافقين لقاسم سليماني"، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، الذي قُتل عام 2020 في هجوم بطائرة أمريكية بون طيار في العراق.