رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"بحوث الأمان النووي" يشارك في اجتماع دولي بحثي عن تطبيقات النظائر البيئية

بحوث الأمان النووي
بحوث الأمان النووي

شاركت الدكتورة كاميليا حجاج أستاذ مساعد هيدرولوجيا النظائر البيئية بقسم المواقع والبيئة بمركز بحوث الأمان النووي والاشعاعي بهيئة الطاقة الذرية كممثل عن مصر، ومنسق للمشروع والمعمل المركزي لهيدرولوجيا النظائر البيئية في الاجتماع التنسيقي الأول لمناقشة المشروع الدولي البحثي عن هيدرولجيا النظائر البيئية لحماية طبقات المياه الجوفية من التلوث بالوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا.

ويشارك المعمل المركزي لهيدرولوجيا النظائر البيئية بهذا المشروع الدولي، ممثلًا عن مصر ويشارك بالمشروع 11 دولة برعاية الوكالة الدولية للطاقة الذرية. 

التقنيات النووية وهيدرولوجيا النظائر البيئية من التقنيات الأكثر تقدمًا لتقدير عمر موارد المياه

وقالت الدكتورة  كاميليا حجاج الأستاذ المساعد بقسم المواقع والبيئة والمنسق الوطني بمشروع التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن استخدام التقنيات النووية وهيدرولوجيا النظائر البيئية يعد من التقنيات الأكثر تقدمًا والأكثر فعاليةً المتاحة لتقدير عمر موارد المياه ومواطن ضعفها ومدى استدامتها، كما تساهم ايضًا في تقييم التلوث في مصادر المياه الجوفية المختلفة. 

تقديم رؤى بحثية متطورة للاستخدام الأمثل لتقنيات هيدرولوجيا النظائر البيئية فى دراسات قابلية تلوث المياه

وأضافت بأن هذا المشروع الدولي يهدف إلى تقديم رؤى بحثية متطورة للاستخدام الأمثل لتقنيات هيدرولوجيا النظائر البيئية فى دراسات قابلية تلوث ومدى حساسية المياه الجوفية والخزانات الجوفية الضحلة. وسوف يتم  توظيف هذه النظائر في التحقق من صحة النماذج الحسابية الهيدرولوجية لأغراض رسم خرائط جغرافية معلوماتية توضح مدى حساسية المياه الجوفية للتلوث. كما سوف يوفر المشروع  معلومات مهمة للمخططين ومتخذي القرار بشأن إستخدامات الأراضي للمشروعات الزراعية وإدارة المياه وكذلك الإجراءات المتعلقة بحماية طبقات المياه الجوفية من التلوث.

كما افادت الدكتورة كاميليا حجاج، بأن المعمل يمتلك مجموعة متميزة من الأجهزة والكوادر العلمية وقد نجح في الفترة الأخيرة في المشاركة بتحليل الترتيوم والقياسات الإشعاعية البيئية بكفاءة مميزة لبعض العينات بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

 من جهتها، صرحت الدكتورة  نادية لطفي هلال رئيس مركز بحوث الأمان النووي والاشعاعي، بأن المركز يمتلك مدرسة علمية رصينة في مجالات تطبيقات التقنيات النووية في مجال علوم المياه وهيدرولوجيا النظائر البيئية، بالإضافة إلى اختيار دارسات مواقع المنشآت النووية والإشعاعية والمشروعات وتقييم الأثر البيئي ولديه الخبرات والكوادر الفنية والمعامل المتخصصة في هذا المجال بقسم المواقع والبيئة، والمعمل المركزي لهيدرولوجيا النظائر البيئية وهو أحد المعامل المتميزة على مستوى مصر وافريقيا مما يجعله قادر على تقديم الخبرات والدعم الفني في هذا المجال محليًا ودوليًا.

و أكد الدكتور عمرو الحاج رئيس الهيئة بأن مشاركة المعمل المركزي لهيدرولوجيا النظائر البيئية ممثلًا عن مصر بهذا المشروع الدولي البحثي التي تتبناه الوكالة الدولية للطاقة الذرية يؤكد على مكانة هيئة الطاقة الذرية في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية ومنها مجال هيدولوجيا النظائر البيئية الذي يتميز به هذا المعمل وتشمل أنشطته تحديد البصمة النظائرية الدقيقة عن مصادر تغذية المياه ومدي تجددها وتعرضها للتلوث البيئي والفقد منها عن طريق التبخر والتسرب كما تشمل أنشطته استخدام النظائر المشعة كمقتفيات لحركة المياه السطحية  والجوفية وتطبيقات التسرب من الأنهار والترع  والبحيرات إلى المياه الجوفية وتقدير عمرها ومخزونها وتكامل الطرق الاشعاعية والنظائر البيئية وطرق  الهيدرولوجيا التقليدية.