الأمم المتحدة من مجلس الأمن تطالب بتعيين منسق كبير للشؤون الإنسانية
طالب الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الجمعة، من خلال مجلس الأمن، بتعيين منسق كبير للشؤون الإنسانية.
جاء ذلك عقب موافقة مجلس الأمن على مشروع قرار بوقف إطلاق النار في غزة.
وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية يكلف القرار الأمين العام بتعيين منسق كبير للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار.
وأضافت: "ستتمثل مهمتهم في مراقبة الإغاثة الإنسانية لغزة والتحقق منها وتسهيلها، ويمنحهم القرار الموارد والمعدات اللازمة".
وتابعت: “سيضع المنسق آلية لتسريع إيصال المساعدات وننتظر التقرير الأولي عن عمله خلال 20 يوما”.
وأضافت يتحمل هذا المجلس مسؤولية ضمان عدم وقوع الفلسطينيين ضحية مرتين.
ووفقا لبيان الأمم المتحدة: لقد تفاوضنا على نطاق واسع وحاولنا إيجاد لغة تلبي مخاوف الجميع، ولكنها تعالج أيضًا هذا التحدي من خلال استجابة عملية.
كما استجاب مجلس الأمن لقرار مشروع مجلس الأمن، مشيرة إلى أنها تستجيب من خلال العمل للوضع الإنساني المتردي على الأرض، حيث يتحمل الشعب الفلسطيني وطأة هذا الصراع بينما تقوم بحماية أولئك الذين يحاولون تقديم المساعدات المنقذة للحياة.
وأضافت: "إنه يطالب بالإفراج العاجل عن الرهائن وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الطبية.. ويطالب أطراف النزاع بالسماح وتسهيل استخدام جميع الطرق المتاحة إلى قطاع غزة لتقديم المساعدة الإنسانية".
ولفتت إلى أنه من الواضح أن الجهود الحالية لمنع الاشتباك لن تنجح إذا فقد 136 من موظفي الأمم المتحدة حياتهم بسبب ذلك.
وتابعت: "لهذا السبب يؤكد النص من جديد على أن مباني وشحنات العاملين في المجال الإنساني التابعين للأمم المتحدة محمية ويجب عدم مهاجمتها".
علاوة على ذلك، فقد نصت المسودة الإشارة إلى إدانات جميع الهجمات العشوائية على المدنيين.
وأضاف: "ما هي الإشارة التي يرسلها هذا إلى المجتمع الدولي هي أن مجلس الأمن يعطي إسرائيل الضوء الأخضر لارتكاب جرائم حرب".
وفي سياق متصل، قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن صعوبة التصويت على مشروع القرار من خلال التوقيع على هذا، فإن المجلس سيمنح القوات المسلحة الإسرائيلية بشكل أساسي حرية الحركة الكاملة لمزيد من التطهير في قطاع غزة.
