رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لعنة حرب غزة.. إصابات خطيرة فى جنود الاحتلال تمنعهم من الإنجاب

خسائر جيش الاحتلال
خسائر جيش الاحتلال

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، في تقرير صادم لها، عن أن عددا كبيرا من عناصر جيش الاحتلال الإسرائيلي الذين أصيبوا في قطاع غزة، أصيبوا بجروح تهدد خصوبتهم وقدرتهم على الإنجاب، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على معدلات الإنجاب التي تحافظ عليها إسرائيل بقوة وتعتبرها قضية أمن قومي، لتطارد لعنة حرب غزة الجيش الإسرائيلي بصورة كبيرة، في ظل تفاقم الخسائر المتنوعة للجيش الإسرائيلي منذ توغله البري في القطاع.

إصابات مدمرة جديدة تهدد الجيش الإسرائيلى والأمن القومى

وأفادت الصحيفة الإسرائيلية في تقريرها، بأنه بعد مرور أكثر من شهرين على الحرب، يتعامل النظام الصحي الإسرائيلي مع نسبة مرتفعة بشكل خاص من التهابات المسالك البولية بين الجنود الجرحى.

وتابعت أن هذه الإصابات خطيرة للغاية، لأنها تشمل الجهاز البولي والأجهزة التناسلية للجنود، ما قد يسبب ضررًا كبيرًا في معدلات الخصوبة والإنجاب خلال الفترة المقبلة، وهذه المخاطر لا تقل أهمية عن مخاطر مقتل عدد كبير من الجنود الإسرائيليين في الحرب أو الهجرة العكسية من إسرائيل.

وحسب الصحيفة، ورغم أن هناك إصابات أكثر خطورة من تلك المتعلقة بالمسالك البولية، فإن الأخيرة تزعج الجنود أكثر من الإصابات التي قد تعرض حياتهم للخطر.

ولفتت الصحيفة إلى أنه في مرحلة ما، أجرى مستشفى أسوتا في أشدود عملية سريعة للحفاظ على الأعضاء التناسلية لجندي بعد تعرضه لإصابة خطيرة في المسالك البولية، خشية أن تؤثر بالسلب على خصوبته في المستقبل، ونقلت الصحيفة عن رئيس قسم المسالك البولية في مستشفى أسوتا، أوريت راز، قوله إن “ما يقرب من 80% من الجنود المصابين الذين يصلون للعلاج يحتاجون إلى تدخل جراحي أو علاجي عاجل في منطقة المسالك البولية.

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن إصابة مجرى البول هي إعاقة مدى الحياة، وقد تسبب ضررا مدى الحياة، مشيرة إلى أنه حتى الإصابات التي تبدو طفيفة نتيجة الحرب تعتبر خطيرة، وظيفيا ونفسيا، بعد ذلك.

وكان الجيش الإسرائيلي قد تلقى خسائر كبرى بعد الغزو البري في غزة لا تتمثل فقط في مقثل الجنود واحتجاز بعضهم من قبل مقاتلي حركة حماس ولكن أيضًا في مقتل 3 محتجزين إسرائيليين على أيدي جنود جيش الاحتلال ومقتل 10 ضباط وجنود دفعة واحدة في كمين بحي الشجاعية، لتظل غزة لعنة تطارد الجيش الإسرائيلي تمنعه من تحقيق أي تفوق في أرض المعركة.