رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

موعد انطلاق أسبوع الصلاة من أجل الوحدة وفقًا لمجلس كنائس الشرق الأوسط

كنيسة
كنيسة

يكثر البحث خلال الفترة الحالية عن موعد أسبوع الصلاة من أجل الوحدة وفقَا لـ مجلس كنائس الشرق الأوسط.

إذ ينظم مجلس كنائس الشرق الأوسط وكنائس القدس أسبوع الصلاة من اجل الوحدة في الفترة من ١٨ وحتى ٢٥ يناير2024.

وقال المجلس كنائس الشرق الأوسط في بيان له في وقت سابق« ومع الإستعدادات لعيد الميلاد المجيد 2024، تتحضّر الكنائس في الشرق الأوسط والعالم للاحتفال في يناير 2024 بمحطّة مسكونيّة سنويّة وتاريخيّة تتجلّى بـ«أسبوع الصّلاة من أجل وحدة المسيحيّين». 

وأضاف البيان « في محطّة تضمّ ثُمانيّة صلاة يوميّة حول العالم تمتدّ من 18 وحتّى 25 يناير 2024من كلّ سنة، لنسير معًا كعائلة واحدة متّحدة بحسب تعاليم الله».

وأوضح: «شهر يفصلنا عن أسبوع الصّلاة من أجل وحدة ينتظرها المسيحيّون منذ عقود عدّة، فتبقى الصّلاة مصدر قوّتهم ورجائهم الّذي يستمدّونه من الربّ يسوع المسيح. في الواقع، يحمل هذا الأسبوع معان مسيحيّة ولاهوتيّة عميقة حيث بدأ الإحتفال به منذ العام 1908 ليحمل تاريخ انعقاده دلالة خاصّة ترسّخه كتقليد مسيحيّ. تُستهلّ الصلوات الموحّدة لأسبوع الوحدة في 18 يناير 2024 حيث يذكّرنا بعيد قيام كرسيّ القدّيس بطرس الرّسول. أمّا نهاية هذه الصّلوات فتأتي في 25 يناير في عيد إرتداد القدّيس بولس الرّسول».

كما أصدر مجلس كنائس الشرق الأوسط النسخة العربيّة من كتيّب "أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين" لسنة 2024، حاملًا عنوان "أحِبَّ الرَّبَّ إلٰهَكَ… وَأحِبَّ قَريبَكَ مِثلَمَا تُحِبُّ نَفْسَكَ" (لوقا 10: 27).
 

مجلس كنائس الشرق الأوسط؟

مقره في العاصمة اللبنانية بيروت وهو هيئة دينية تضم العائلات الكنسية الأربع في الشرق الأوسط (الأرثوذكسية، الأرثوذكسية المشرقية، الإنجيلية والكاثوليكية) وللمجلس مكاتب أخرى في القاهرة وليماسول وعمان والقدس وطهران.

غاية المجلس هو العمل على تعزيز روح الوحدة المسيحية بين الكنائس المختلفة في المنطقة، وذلك من خلال توفير سبل الحوار فيما بينها ومن خلال إقامة الدراسات والأبحاث المشتركة التي تشرح تقاليد الكنائس الأعضاء، وإقامة الصلوات المشتركة لاسيما أسبوع الصلاة من أجل وحدة الكنائس المسيحية.

كما تعتبر المدافعة عن حقوق الإنسان والدعوة لتحقيق العدالة والمساواة في المواطنة في دول الشرق الأوسط من أولويات المجلس.

عند تأسيس المجلس في عام 1974 كان يضم كنائس العائلة الأرثوذكسية والعائلة الأرثوذكسية المشرقية والعائلة الإنجيلية، ولاحقا عام 1990 م انضمت العائلة الكاثوليكية للمجلس بكنائسها السبع الموجودة في المنطقة.

كان الأمين العام الأول للمجلس هو القسيس ألبيرت لستيرو والذي استمر في هذا المنصب من عام 1974 إلى 1977، وخلفه كبرائيل حبيب من عام 1977 إلى 1994، وبعده تولى المنصب القسيس رياض جرجور من عام 1994 إلى 2003، خلفه الأستاذ جرجس صالح من عام 2003 إلى 2011 حيث عين امينا عاما فخريا وتولى الأمانة العام الأب الدكتور بولس روحانا. الامين العام الحالي هو د. ميشال أ. عبس.