رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حزب "المصريين": لقاء الرئيس السيسى بمرشحى الرئاسة تدشين لمرحلة ديمقراطية جديدة

المستشار حسين أبوالعطا
المستشار حسين أبوالعطا

أثنى المستشار حسين أبوالعطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، على المشهد الحضاري والديمقراطي الذي شاهده الشعب المصري صباح اليو، في قصر الاتحادية بعد استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي المرشحين الذين خاضوا انتخابات رئاسة الجمهورية 2024، مؤكدًا أن هذا المشهد أرسى قاعدة أساسية جديدة من قواعد الجمهورية الجديدة ألا وهي الديمقراطية والتعددية.

وقال "أبوالعطا"، في بيان اليوم الثلاثاء، إن استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي المرشحين الذين خاضوا انتخابات رئاسة الجمهورية 2024 يعكس مدى الحراك السياسي الذي تم في عهد الرئيس السيسي، خاصة أن العملية الانتخابية تمت بمشاركة أربعة مرشحين من تيارات مختلفة بمشاركة واسعة في مشهد ديمقراطي يليق بالدولة المصرية ومكانتها أمام العالم، واليوم المشهد يكتمل بلقاء المرشحين الأربعة بمن فيهم الرئيس والقائد للمرحلة المقبلة، لمناقشة كل الرؤى والأيديولوجيات.

وأضاف رئيس حزب "المصريين" أن المرشحين الأربعة للرئاسة المصرية في الانتخابات قدموا نموذجًا فريدًا في احترام الرأي والرأي الآخر، وها هم اليوم يجتمعون على قلب رجل واحد من أجل تهنئة الفائز الذي وقع عليه اختيار الشعب، ومناقشة كل الرؤى السياسية والاقتصادية والاجتماعية للمرشحين في مشهد يكتنفه حب الوطن ولا شيء غيره.

الماراثون الانتخابي يعكس مدى الديمقراطية

وأوضح أن لقاء المرشحين الأربعة بعد انتهاء الماراثون الانتخابي يعكس مدى الديمقراطية التي أصبحنا نتمتع بها، ولكنه امتداد لملحمة سطرها الشعب المصري، من خلال حالة الاصطفاف التي ليس لها مثيل، ولم تكن لها سابقة من قبل، وهذا دليل على وعي الشعب المصري وإصراره على الحفاظ على الوطن، وعلمه بالتحديات التي تواجهها الدولة وإصراره على استقرار الوطن وبنائه.

وأكد عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن جميع المرشحين أثبتوا أن لا مجال للمزايدات والتدخلات والشائعات المغرضة التي تستهدف إفساد هذا المناخ الديمقراطي، خاصة بعد أن أفرزت الانتخابات الرئاسية 2024 واقعًا جديدًا للدولة المصرية عنوانه التعددية، الذي ترجمته أرقام المشاركة التاريخية الكبيرة التي عبرت بحق عن عظمة المصريين.

واختتم: الفائز الأكبر بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية هو المواطن المصري الذي استطاع أن يقول كلمته ويفرض إرادته، التي بعثت رسالة للعالم بأن المصريين يقفون صفًا واحدًا خلف بلدهم لمواجهة التحديات التي تواجه وطنهم، وعلى رأسهم المرشحون الذين كانوا يطمحون لقيادة سفينة الوطن، ولم يقع اختيار الشعب على أحدهم، ولكنهم لم يتراجعوا عن دعم الفائز بكلمة شعب مصر.