رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"مرمغت سمعتنا فى الوحل".. أحمد خلّص على شقيقته بـ"سم الفئران"

متهم
متهم

"الناس بتعايرنا بيها مرمغت سمعتنا في الوحل وإحنا صعايدة يا بيه".. كلمات مختصرة برر بها أحمد. م قتل شقيقته بـ"سم الفئران" ثم ألقى جثتها في نهر النيل. 

عدة أيام مرت على الجريمة واعتقد الأخ أنه لم يتم كشف أمره إلا أن نهر النيل كان له رأي آخر عندما لفظت مياهه جسد الفتاة المغدورة لتطفو بجوار مجمع محاكم أسيوط كأنها تطلب القصاص، لتنتشلها قوات الإنقاذ النهري من المياه وتبدأ التحقيقات للكشف عن هويتها وسبب وجود جثمانها في النيل. 

الأخ القاتل 

بعد جمع المعلومات من المصادر السرية وفحص بلاغات التغيب تبين اختفاء فتاة تدعى "أسماء.م. هـ" مقيمة الوليدية وباستدعاء أشقائها للتعرف على الجثة أنكروا أن الجثة لشقيقتهم، إلا أن التحريات كشفت عن كذبهم وأن الجثة لشقيقتهم بالفعل وأنهم أنكرو معرفتهم بها لصلتهم بمقتلها. 

وأشارت التحريات إلى قيام شقيقها " أحمد. م. هـ " مبيض محارة، بإنهاء حياتها وإلقاء جثتها في نهر النيل لسوء سلوكها وعلاقاتها المتعددة، واجه فريق البحث الأخ المتهم بارتكابه الجريمة ورصد عدد من كاميرات المراقبة له أثناء سيره مع شقيقته في الظهور الأخير لها لينهار ويعترف قائلا: "خلصت عليها يا بيه سيرتها بقت على كل لسان بتهرب من بيت جوزها وسمعتنا بقت في الطين بسببها". 

سم فئران في العصير 

وقال في اعترافاته: أنا قررت التخلص من شقيقتي "أسماء" بسبب معايرة الجيران لنا بسبب سوء سلوكها وعلاقاتها المتعددة قمت بإعداد خطة لإنهاء حياتها واشتريت سم فئران وذهبت إليها في العيادة التي تعمل بها بميدان المحطة واصطحبتها وذهبنا إلى منزل "عائشة. م" في شارع البل غرب أسيوط والتي كانت تربطنا بها جيرة قديمة وجلست شقيقتي تتحدث مع عائشة وأنا غافلتهما وقمت بوضع سم فئران في كوب العصير الخاص بشقيقتي وقمت بإعطائها الكوب لتشربه وبعد تناولها العصير بدأت شقيقتي في فقدان الوعي وطلبت مني جارتنا أن أقوم بشراء حقنة مسكنة لها من الصيدلية وذهبت بالفعل وقمت بشراء الحقنة وعندما عدت وجدتها نائمة في الغرفة وقمت بإعطائها الحقنة.

واستكمل المتهم اعترافاته قائلا: عندما خرجت من الغرفة سألتني جارتنا " ةعائشة " عما حدث لأختي فقلت لها إنني وضعت لها منوما في كوب العصير حتى أستطيع أن أذهب بها إلى مستشفى نفسية واتصلت على أشقائي "محمد ومحمود" علشان يحضروا لي سيارة لأحمل شقيقتنا فيها ومر الوقت حتى الساعة العاشرة مساء لم يستطع شقيقي إحضار سيارة خاصة وأنهم لم يعرفوا سبب طلبي منهم إحضار سيارة وبعد ذلك قمت بإغلاق الغرفة بالمفتاح على شقيقتي وتركتها في منزل جارتنا وفي صباح اليوم التالي ذهبت إليها واتصلت على والدي وأنا هناك وقلت له ما حدث وجاء إلى منزل جارتنا وضربني بالقلم على وجهي وقال لي "إزاي تعمل كدا من غير ما تقولي".

رميت جثتها في النيل 

وتابع: حوالي الساعة العاشرة مساء أحضر شقيقي سيارة دون أن يعرف سبب احتياجي لها وجاء إلي بها وطلبت منه أن يذهب ويترك السيارة أمام منزل جارتنا وفي حوالي الساعة الثالثة فجرا جاء لي شقيقاى "محمد ومحمود" وقلت لهما ما حدث وتشاجرا معي وقلت له الناس بتعايرنا بها وصعدت أنا وشقيقي محمد إلى منزل عائشة دون أن تشعر بنا وقمت بلف شقيقتنا "أسماء" في ملاءة وحملها ونزلنا بها وقمنا بوضعها في السيارة وذهبنا بها إلى كوبري الواسطى وقمت بوضع يدي على صدرها للتأكد أنها توفيت وعندما تأكدت من وفاتها قمت بإلقائها من أعلى الكوبري بنهر النيل ومشينا.

وتابع: أختي مشيها بطال وسمعتها مش كويسة وبتمشي مع رجالة كتير وكل شوية تمشي من بيت زوجها وبتعمل محاضر شرطة لأبويا ولينا وجوزها والناس بتعايرنا بيها فأنا مقدرتش أستحمل اكتر من كده وعملت اللي عملته ده.

محكمة جنايات أسيوط أسدلت الستار على الجريمة بعدما عاقبت الأخ المتهم بالسجن المشدد 3 سنوات.