"هيومن رايتس": الاحتلال ارتكب جريمة حرب بتجويع سكان غزة

اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الاحتلال بارتكاب جريمة حرب بتجويع سكان قطاع غزة الذين ما زالوا يواجهون عدوانا مستمرا على القطاع منذ السابع من أكتوبر.

وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدم وقف القصف والحصار على القطاع الساحلي المكتظ بالسكان، حيث دمرت المباني وانتشر الجوع واستشهد نحو 19 ألف فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء وأصيب نحو 51 ألف شخص معظمهم من الأطفال والنساء، وفقًا للسلطات الصحية في القطاع، على الرغم من الضغوط العالمية المتزايدة لحماية المدنيين الذين ليس لديهم مكان يذهبون إليه.

وقالت المنظمة إن القوات الإسرائيلية تمنع عمدا توصيل المياه والغذاء والوقود وتدمر مناطق زراعية وتحرم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من الأشياء التي لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة.

وأضافت أن الحكومة الإسرائيلية تستخدم تجويع المدنيين كأسلوب حرب في قطاع غزة المحتل، ويجب على زعماء العالم أن يتحدثوا علنًا ضد جريمة الحرب البغيضة هذه.

برنامج الأغذية العالمى: سكان قطاع غزة يتعرضون لعملية "تجويع"

ووفق وكالة "رويترز"، لم يصدر رد فوري على تقرير هيومن رايتس ووتش من إسرائيل، التي نفت استهداف المدنيين وتدعي أنها تحاول تسهيل المساعدات للأبرياء، بينما تخنق الإمدادات لآلاف مقاتلي حماس الذين يعملون من الأنفاق.

جباليا مخيم الموت

وجاء تقرير "هيومن رايتس ووتش" بعد أن اتهم البابا فرانسيس إسرائيل بـ"الإرهاب"، مستنكرًا التقارير التي تفيد بقتل جيش الاحتلال الإسرائيلي امرأتين مسيحيتين في مجمع الكنيسة، فيما لم ترد إسرائيل على تصريحاته.