رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ريما بالي: سعيدة بوصول روايتي لـ"البوكر".. و“خاتم سُليمي” نفحة عطر من حلب

الكاتبة ريما بالي
الكاتبة ريما بالي

أعربت الكاتبة ريما بالي، عن سعادتها، بوصول روايتها “خاتم سُليمي”، للقائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية “البوكر” 2024.

ريما بالي: “خاتم سُليمي” نفحة عطر من حلب وعنها ولها

وقالت الكاتبة ريما بالي في تصريحات خاصة لـ"الدستور": "فرصة حلوة لتعريف شريحة أكبر من القراء على العمل وعلى أعمالي الأخرى أيضًا، ومن  ثم  بالتأكيد  لكل قارئ ذائقته ووجهة نظره المحترمة".

وأضافت: "هذا العمل هو نفحة عطر من حلب وعن حلب ولحلب، وهو مهدى لكل قارئ عربي خصوصًا، موضحة: أعرف أن لكل عربي "حلبه" الخاصة المتألمة وسؤاله المعلّق الذي ينتظر الإجابة، وحقيقته الناقصة التي لم تكتمل بعد.

من هي ريما بالي؟

هي كاتبة سورية ولدت في حلب، بسوريا، ودرست في جامعة حلب، كلية التجارة والاقتصاد، وغادرت سوريا عام 2015 مقيمة حاليًا في مدريد بإسبانيا.

وصدر لها عدة روايات منها رواية ميلاجرو “بين طاحونة الحرب ومعجزة الحياة” عن الدار العربية للعلوم ناشرون عام 2016، رواية "غدي الأزرق" عن دار الآداب عام 2018.

والمنفى "اصوات عربية جديدة" (شاركت بنص ضمن عدة نصوص نشرت باللغتين العربية والدانماركية) دار سكريمنح بوكس (الدانمارك) عام  ٢٠١٩.

من أجواء رواية  “خاتم سُليمي”

حكاية عن تاريخٍ ينسدل كبساطٍ مضرج بالعشق والدم، وسحر ينبعث من التاريخ ليطارد الواقع. طبول حرب تدق، وقلوب تُخفق في رحلة بحثها عن مُسبّبات الوجود ومبرّرات الاستمرار، وخاتم قديم يدور بين أصابع الحكّائين في شتّى بقاع الأرض. سوريّة هي أرض الحكايات، وسلمى حائرة بين العاشق والمعشوق؛ بين الماضي الثريّ ممتد الأثر، والحاضر الرمادي المخضّب بالفقد والاقتتال. فهل تعثر سلمى على بوصلة القلب وتقرّر مصيرها؟ هل تستسلم لرمال الماضي المتحرّكة التي تذوب فيها وتُذيبها، أم تترك جسدها لوتر القوس المشدود شطر الغرب؟

بين سلمى ولوكاس وشمس الدين، اختلفت الأهواء وتباينت الخلفيّات والرؤى، ولم يتفق ثلاثتهم إلا على عشق حلب. المدينة الغاوية المغدورة التي تئن أسفل أنقاض الأحلام والفرص الضائعة. فهل يكون خاتم سُليمى السحريّ كافيًا لتحرير الأرواح الهائمة في فضاء المدينة؟ هل يُعيد وصل الرابط المبتور بين المقبل والفائت؟ أم أنّ على حلب أن تنتظر سُليمانًا آخرَ، يُبعث من سباته الطويل، فيرمّم عصاه المأكولة، ويستعيد سطوته على سائر المخلوقات المتناحرة، إذ يعثر على خاتمه المفقود؟