رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخارجية الفلسطينية: نساؤنا وأطفالنا يواجهون عملية تطهير عرقى فى غزة

غزة
غزة

قالت وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية أمل جادو، مساء الأربعاء إن نساء فلسطين وأطفالها يواجهون عملية تطهير عرقي وإبادة جماعية، وتهجير قسري، وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية على مرأى العالم ومسمعه.

جاءت تصريحات "جادو" خلال مشاركتها في الاجتماع السنوي للتحالف العالمي لشبكات النساء الوسيطات، الذي يُعقد في مقر الاتحاد الإفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

أضافت "جادو" أن عددًا من النساء في قطاع غزة، أنجبن أطفالهن في ملاجئ تفتقر إلى شروط النظافة الأساسية، ويخضع بعضهن لعمليات قيصرية دون تخدير، في وقت لا يسمح فيه بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

"جادو" تقدم إحاطة حول معاناة الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده

كما قدمت "جادو" خلال الاجتماع إحاطة للمشاركات حول معاناة الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، وبالأخص في قطاع غزة، حيث يتعرض للفظائع والرعب المطلق من آلة الحرب الإسرائيلية، متحدثة عن انتهاكات الاحتلال والمستعمرين غير المسبوقة في الضفة الغربية.

ويأتي الاجتماع السنوي للتحالف العالمي لشبكات النساء الوسيطات استكمالًا للجهود في تطبيق قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1325، الذي اعتمد عام 2000، والذي يؤكد الدور المهم الذي تلعبه المرأة في منع الصراعات وإدارتها وحلها، وضرورة إشراك المرأة في مفاوضات وبناء وحفظ السلام، والعمليات الإنسانية.

وعلى هامش المشاركة، قدمت جادو إحاطة لرؤساء البعثات الدبلوماسية لدى إثيوبيا والاتحاد الإفريقي، لمجريات الأحداث الراهنة في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، عقدتها سفارة دولة فلسطين لدى إثيوبيا، بحضور ممثلي مجلس السفراء العرب، وسفراء الدول الإفريقية والأوروبية والآسيوية وأمريكا اللاتينية.

وأيدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة وقفًا فوريًا لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة. ووافق المجلس على القرار بأغلبية 153 صوتًا ومعارضة 10 وامتناع 23 عن التصويت.

ويعتبر التصويت غير الملزم رمزيًا إلى حد كبير، ولكنه بمثابة مقياس مهم للرأي العام العالمي. ولم تنضم أي من القوى الكبرى إلى إسرائيل والولايات المتحدة في معارضتهما لوقف إطلاق النار.