"المؤتمر": المشهد الحضارى للانتخابات الرئاسية سيسهم فى تعزيز الديمقراطية
قال اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن الانتخابات الرئاسية والمشهد الحضاري الذي خرجت به سيسهم في تعزيز الديمقراطية وتحقيق إرادة الشعب وبالتالي، فإن نتائج الانتخابات تعكس إرادة الشعب وتحدد مسار الحياة السياسية في البلاد وفرصة لتحقيق التغيير والتطور في الحياة السياسية وتعزيز الوعي السياسي وتحقيق توازن القوى بين الحكومة والشعب وفرصة حقيقية للعمل نحو مستقبل مصر المزدهر، وبما يليق بالجمهورية الجديدة.
بداية للتعددية الحزبية
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، أن الانتخابات الرئاسية تمثل بداية للتعددية الحزبية وتساعد في إعادة هيكلة وبناء الأحزاب لتندمج الأحزاب الصغيرة مع بعضها كى تتواجد بشكل جيد داخل المشهد السياسى، ومؤخرا ظهرت كتل وكيانات شبابية، وهو ما خلق حالة من الحراك والزخم كما يمكن أن يؤدي التنافس السياسي إلى إصلاحات داخل الأحزاب وترقية التفاعل الديمقراطي بين الأحزاب والناخبين وقد ضربت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين مثلا يجب أن يحتذى به فى كيفية تجميع مختلف الاتجاهات أيديولوجيات في بوتقة واحدة واستطاعت أن تتحرك وتلتقى مع كافة القوى السياسية، ونجحت في أن تخرج بمشروع برنامج انتخابى رائع ومتميز سلمتة للمرشحين الرئاسيين الأربعة ويمكن أن يكون هذا منهجا وبداية لإصلاح سياسى، بما يحقق مزيدا من التحول الديمقراطي.
دور فعال للأحزاب
وأشار "فرحات"، إلى أن الأحزاب ستلعب دورا فعالا وحاسما في تشكيل السياسة واتخاذ القرارات من خلال تمثيل مصالح فئات محددة في المجتمع وتعزيز رؤيتها السياسية وخلال فترات الاستحقاقات القادمة، قد نشهد تنافسية سياسية مكثفة بين الأحزاب ويمكن أن يتمحور حول القضايا المحلية والوطنية المهمة، مثل الاقتصاد، التعليم، الرعاية الصحية، الهجرة، وغيرها ولكن يجب أن نلاحظ أن التنافسية السياسية ليست مقتصرة على الأحزاب فقط فقد ينشأ أيضًا تنافس بين الفردية المستقلة والتيارات الشعبية والجماعات النشطة في المجتمع بطرق مختلفة.
ونوه بأن الأحزاب ستسعي خلال الفترة المقبلة للتأثير في القرارات السياسية، وتمثيل مصالح مجتمعاتها والتنافس للفوز بالأصوات والفوز في الانتخابات المقبلة.
