حركة الجهاد الإسلامي: نتمسك باستمرار مقاومة الاحتلال.. وسنسقط مؤامرة التهجير
قالت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الثلاثاء، إنها ستواصل التمسك بحقها المشروع في استمرار المقاومة والدفاع عن الشعب الفلسطيني وأرضه في كل مكان.
وأكدت الجهاد الإسلامي في بيان اليوم، أن خيار المقاومة وصمودها في الميدان كفيل بفرض إرادة الشعب الفلسطيني على النازيين في تل أبيب والبيت الأبيض والبنتاجون والكونجرس الأمريكي.
الجهاد الإسلامي: شعبنا لن يهجر من أرضه
وأوضحت الجهاد الإسلامي أن كل ما يروج له في الإعلام حول تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، أو الأحاديث حول ترتيبات سياسية لمرحلة ما بعد العدوان، سيسقطها صمود الشعب الفلسطيني وإرادة المقاومين في الميدان.
ودعت حركة الجهاد الإسلامي الشعب الفلسطيني في كل مكان إلى استمرار المواجهة وإلى التلاحم والوحدة الميدانية لمواجهة الاعتداءات والانخراط في معركة الوجود والمصير.
وثمنت حركة الجهاد الإسلامي المساندة التي يقدمها الإخوة في جنوب لبنان والعراق واليمن، مطالبة الأنظمة العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتهم تجاه ما يجري واتخاذ المواقف اللازمة وتجاوز الحدود التي ترسمها الإدارة الأمريكية.
الرئاسة الفلسطينية: الاحتلال سيجر المنطقة لحروب لا تنتهي
وفي وقت سابق من اليوم، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ستجر المنطقة إلى حروب لا تنتهي، وتهدد الأمن والسلم الدوليين.
وطالب الإدارة الأمريكية بتحمل مسئولياتها، وإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف جرائمها المتصاعدة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والضفة الغربية، بما فيها القدس، لأنها الجهة الوحيدة القادرة على وقف العدوان.
وأشارت إلى أن استعمال الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض "الفيتو" هو الذي أعطى الضوء الأخضر للاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار في الحرب، والعدوان، والجرائم، التي تجاوزت جميع محرمات القانون الدولي، مؤكدًا أن قرار وقف الحرب بيد الرئيس الأمريكي أولًا وأخيرًا.
وشددت على موقف الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الذي أكد فيه أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين، وأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
