رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الانتخابات الرئاسية 2024.. وسائل الإعلام العالمية: المصريون يحتشدون فى طوابير منظمة وهادئة لرسم مستقبل البلاد

الانتخابات الرئاسية
الانتخابات الرئاسية

أبرزت وكالات الأنباء والصحف العالمية الإقبال الكبير من جانب المصريين على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤. ورصدت وكالة أنباء «أسوشيتد برس»، الأمريكية، الإقبال الكبير من الناخبين المصريين على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية، وذكرت أن مراكز الاقتراع فتحت أبوابها، واحتشد المواطنون المصريون أمام اللجان للإدلاء بأصواتهم فى ذلك الاستحقاق الانتخابى.

ففى فرنسا، أبرزت صحيفة «لوموند» عملية التصويت للانتخابات الرئاسية المصرية، وأشارت فى مقال لها إلى توافد المصريين على صناديق الاقتراع للتصويت فى الانتخابات الرئاسية. كما رصدت صحيفة «لوفيجارو» عملية فتح مراكز الاقتراع فى الساعة التاسعة صباحًا لإجراء انتخابات رئاسية تستمر ثلاثة أيام، مشيرة إلى أنه يحق لنحو ٦٧ مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات. بدورها، أبرزت قناة «فرانس ٢٤» الإخبارية، عملية الاقتراع، مشيرة إلى وجود أعداد كبيرة من المواطنين أمام مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم.

كما سلّطت وكالة أنباء «شينخوا»، الصينية، الضوء على الإقبال الكبير من المصريين على مراكز الاقتراع فى الانتخابات الرئاسية، مشيرة إلى أن العملية تسير بسلاسة، ولوحظ اصطفاف المواطنين أمام اللجان الانتخابية منذ بدء عملية التصويت.

ونقلت وكالة «شينخوا» عن عدد من الناخبين المشاركين فى التصويت قولهم إنهم يقدرون فرصة التصويت فى سباق رئاسى لرسم مستقبل البلاد، فى وقت تشهد فيه المنطقة اضطرابات كبيرة.

وأكد الناخبون- وفقًا لـ«شينخوا»- أنهم بحاجة إلى الاصطفاف والدفاع عن الوطن فى مواجهة جميع أنواع التحديات والتهديدات المحتملة، وأنهم يعلقون على من سيجرى انتخابه الآمال للعمل فى ترسيخ السلام والاستقرار والأمن.

ورصد تقرير موقع «نوفا نيوز»، الإيطالى، تجمع آلاف الناخبين أمام مراكز الاقتراع خلال اليوم الأول للانتخابات الرئاسية المصرية، على نحو «فاق التوقعات».

ونقل التقرير عن المسشتشار أحمد بندارى، مدير الجهاز التنفيذى للهيئة الوطنية للانتخابات، رئيس غرفة العمليات المركزية المسئولة عن مراقبة التصويت، قوله إن الإقبال «فاق توقعات» الهيئة الوطنية للانتخابات، وإن «خمسة ملايين ناخب دخلوا موقع الهيئة الوطنية للانتخابات للتعرف على لجانهم الانتخابية»، مشيرًا إلى أن هذا العدد الكبير لم يتم تسجيله «منذ انتخابات ٢٠١٤، العام الذى رصدنا فيه دخول ١.٤ مليون شخص».

كما أشادت وكالة «أنسا»، الإيطالية، بالتنظيم، وقالت، فى تقرير لها، إن «الطوابير منظمة وهادئة، إضافة إلى الموسيقى الوطنية، وهناك تأمين كبير من الشرطة»، مضيفة أن فرحة المواطنين كانت واضحة، خلال تصويتهم فى الانتخابات.

وذكرت شبكة «إيه بى سى»، الأسترالية، أن الأغانى الوطنية ترددت مع افتتاح مراكز الاقتراع فى القاهرة وجميع المحافظات المصرية، ويتوافد الناخبون لمدة ثلاثة أيام لاختيار رئيس البلاد.

أما موقع «أفريكا نيوز»، الإفريقى، فأبرز عملية فتح مراكز الاقتراع فى مواعيدها المقررة، وتجمع الناخبين أمام اللجان للإدلاء بأصواتهم.

بدورها، أبرزت صحيفة «دون»، الباكستانية، آراء بعض الناخبين فى الانتخابات التى شهدت إقبالًا كبيرًا، حيث توجه المصريون إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، وسط إقبال كبير يعكس حرص المصريين على المشاركة الإيجابية.

وقالت ناخبة فى الخمسينيات من عمرها، وفقًا للصحيفة: «نحن بحاجة إلى شخص قادر على التعامل مع ما يحدث على الحدود»، فى إشارة إلى الأوضاع بقطاع غزة.

من جانبه، أعلن الكاتب الصحفى ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن غرفة عمليات الهيئة رصدت، فى اليوم الثانى للانتخابات الرئاسية، عددًا هائلًا من التقارير المصورة والمنشورة فى مئات من وسائل الإعلام العالمية بعدد كبير من اللغات، وكثافة النشر فى وسائل الإعلام الأوروبية، خاصة الناطقة باللغة الفرنسية، مشيرًا إلى وجود شبه إجماع فى الإعلام الدولى على رصد الكثافة الكبيرة لحضور الناخبين للجان الاقتراع.

وخلص تقرير الهيئة إلى وجود شبه إجماع فى الإعلام الدولى على كثافة كبيرة فى الحضور للجان رغم الصعوبات الاقتصادية التى تواجه المصريين مع ارتفاع معدلات التضخم والأسعار، نتيجة الأزمات الدولية وانعكاسات الحرب الروسية الأوكرانية على أسواق المال والسلع فى العالم، مع الإشارة إلى تطلع الشعب المصرى إلى أن يستطيع الرئيس الفائز فى الانتخابات ترويض التضخم ومعالجة النقص فى العملات الأجنبية، ومواجهة التداعيات السلبية للحرب فى غزة على الاقتصاد المصرى، ومواجهة ما يرتبط بها من تهديد محتمل للأمن القومى المصرى.

وقال «رشوان»: «لم يرصد أى من هؤلاء المراقبين والمراسلين، وكذلك لم تنشر أى وسيلة إعلامية فى أنحاء العالم، أى تجاوزات أو مخالفات تمس سلامة ونزاهة العملية الانتخابية داخل اللجان أو خارجها، مع إشارات واضحة لعدم تدخل سلطات الدولة فى التأثير على حرية الناخبين فى الاختيار، بل على العكس من ذلك، كان هناك اهتمام بتصوير ومتابعة أجواء الفرح والبهجة التى يقوم بها بعض المواطنين أمام بعض اللجان».