دبلوماسيون: أوكرانيا قد لا تتمكن من شن هجوم مضاد ملحوظ حتى عام 2025
قال دبلوماسيون غربيون واستراتيجيون عسكريون أن أوكرانيا قد لا تتمكن من حشد الموارد اللازمة لشن هجوم مضاد ملحوظ حتى عام 2025، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال.
وتقوم قوات كييف الآن بالحفر لما يمكن أن يكون فترة ممتدة من مجرد محاولة وقف أي تقدم روسي آخر.
وأمر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأسبوع الماضي ببناء شبكة واسعة من التحصينات في ساحة المعركة لمساعدة القوات على السيطرة على الخط، وفي يوم القوات المسلحة في 6 ديسمبر/كانون الأول، أقر زيلينسكي بصعوبة القتال لاستعادة الأراضي المحتلة لكنه حث على المثابرة. "هل هناك حقا بديل؟ لا”، قال في عنوان بالفيديو.
وقال زيلينسكي، إنه تحول حاد في المشاعر عما كانت عليه في وقت سابق من هذا العام عندما شرعت كييف ــ مدعومة بالنجاحات التي حققتها في صد التقدم الروسي السابق وبضخ الأسلحة الغربية ــ في إخراج القوات الروسية من ما يقرب من 20% من الأراضي الأوكرانية التي احتلتها. وكان حلفاء أوكرانيا يأملون في أن تتمكن من إلحاق أضرار كافية بالقوات الروسية حتى يرى الرئيس فلاديمير بوتين أن الحرب غير مجدية ويذعن للمفاوضات المقبولة لدى كييف.
ونقلت الصحيفة عن رقيب مشاة في موقع على الخطوط الأمامية قوله إنه ليس صادقا بشأن مدى نجاح المجهود الحربي في تقاريره التي يرسلها إلى الناس في الوطن.
وتقول كييف إن السماح للجنة الأولمبية الدولية بالرياضيين الروس "يشجع" الحرب في أوكرانيا، وقد أفادت رويترز أن أوكرانيا انتقدت قرار رؤساء الألعاب الأولمبية بالسماح للرياضيين الروس والبيلاروسيين بالمنافسة العام المقبل كمحايدين، خارج أحداث الفريق وإذا لم يدعموا الغزو بشكل فعال.
وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية: يتحمل أعضاء المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية الذين اتخذوا هذا القرار مسؤولية تشجيع روسيا وبيلاروسيا على مواصلة عدوانهما المسلح على أوكرانيا.
ويواجه رياضيون من روسيا وبيلاروسيا عقوبات من العديد من الألعاب الرياضية منذ أن شنت موسكو هجومها على أوكرانيا في فبراير 2022، لكن عددًا من الألعاب الرياضية خففت القيود خلال العام الماضي.
ونددت موسكو بالشروط المفروضة للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024 ووصفتها بأنها "تمييزية" لكن الرياضيين القادرين على استيفائها سيرحلون.
