رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاحتلال أجبرنا.. طبيبة في غزة: تعرضنا للعنف لترك منازلنا والنزوح إلى الجنوب (فيديو)

طبيبة من غزة
طبيبة من غزة

تستمر أعمال العنف والقمع والقتل على المدنيين الفلسطينيين من قبل الاحتلال الإسرائيلي لإجبارهم على ترك منازلهم والنزوح إلى الجنوب، في ظل محاولات عديدة لتهجير الفلسطينيين بشكل منهجي من قطاع غزة ودفعهم إلى صحراء سيناء.

طالب الاحتلال الإسرائيلي النازحين في قطاع غزة  النزوح "لحشرهم وتحديد حركتهم باتجاه واحد" نحو معبر رفح الحدودي مع مصر، وبالرغم من ممارسة العنف وعمليات الاعتقالات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن المدنيين الفلسطينيين يرفضون ترك أراضيهم ومنازلهم.

المدنيين الفلسطينيين يرفضون ترك أراضيهم والتهجير إلى الجنوب (فيديو)

ومازالت الحرب مستمرة على المدنيين الفلسطينيين لإجبارهم على ترك منازلهم والنزوح إلى الجنوب ودفعهم إلى صحراء سيناء، تحت التهديد وممارسة أعمال القتل والعنف على الأطفال والنساء، لنزوح المئات من سكان شمال قطاع غزة إلى الجنوب، هربًا من الغارات الإسرائيلية الشديدة على الشمال ومدينة غزة.

وعلى الرغم من نقص الغذاء والماء والدواء في جنوب القطاع، فإن العنف في الشمال سبب أساسي في النزوح.

وتداول مقطع فيديو لطبيبة من غزة لتحكي المعاناة التي مر بها المدنيين الفلسطينيين لإجبارهم على النزوح للجنوب، تحت تهديد السلاح، وتقول الطبيبة أن الاحتلال أجبرنا على ترك منازلنا وتعرضنا للعنف والأسر كانت مجبرة على ترك منازلهم خاصة بعد تسليط الدبابات علينا، مؤكدة ان الان غزة أصبحت بلا مواطنين، وما تبقى هناك تحت التهديد.

 الاحتلال أجبرنا.. طبيبة في غزة تعرضنا للعنف لترك منازلنا والنزوح إلى الجنوب (فيديو)

مصر ترفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة

وكثفت مصر تحذيراتها للمجتمع الدولي من هجرة سكان غزة وسط تصاعد الأحداث المشتعلة في قطاع غزة، وسط تحذيرات من مخطط إسرائيلي بشع وعنصري لطرد سكان غزة إلى مصر، وأشارت إلى ان كل الدلائل توضح الخطة الإسرائيلية لتهجير سكان غزة إلى مصر، في ظل المحاولات بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ودفعهم إلى صحراء سيناء.

والجدير بالذكر، أكدت وزارة الصحة في غزة، على أن المستشفيات فقدت قدرتها والطواقم الطبية وما زالت تعالج مئات الجرحى وهم يفترشون الأرض والاحتلال تعمد استهداف المنظومة الصحية الإسعافية حيث تم تدمير أكثر من 56 مركبة إسعاف واستهدف ما تبقى من مستشفيات شمال غزة من أجل إخراجها عن الخدمة وإغرام الفلسطينيين في الشمال ع النزوح للجنوب.