الطيران المدنى الدولى: نسعى لاعتماد إطار عالمى للطاقات المستدامة ومعالجة الانبعاثات
قال سالفاتوري سياتشيتانو، رئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي، مخاطبًا الدول الأعضاء خلال الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف بشأن انتقال الطاقة: "أبلغت صناع القرار بنتائج مؤتمر منظمة الطيران المدني الدولي الثالث المعني بالطيران والوقود البديل (CAAF/3)، واعتماد إطار عالمي لمنظمة الطيران المدني الدولي لطاقات الطيران المستدام ومعالجة الانبعاثات الناجمة عن الطيران الدولي.
وتابعت: "لا تزال منظمة الطيران المدني الدولي ملتزمة تمامًا بقيادة جهود القطاع نحو دعم هدف درجة الحرارة لاتفاق باريس".
وأضاف: تسعى المنظمة ودولها الأعضاء إلى تحقيق رؤية طموحة عالمية جماعية للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الطيران الدولي بنسبة 5% بحلول عام 2030، من خلال استخدام طاقات أنظف في مجال الطيران، مثل وقود الطيران المستدام (SAF) ووقود الطيران منخفض الكربون (LCAF).
وأوضح الرئيس سياتشيتانو للمشاركين أنه تم تحديد خطوات ملموسة لتسهيل التمويل ويوفر الوضوح والاتساق والقدرة على التنبؤ للحكومات والمستثمرين من القطاعين العام والخاص والصناعة ومنتجي الوقود، بشأن السياسات واللوائح واحتياجات التنفيذ والاستثمارات اللازمة لتوسيع نطاق تطوير وإنتاج ونشر الطاقات الأنظف في مجال الطيران.
منظمة الطيران المدني الدولي
يشار إلى أن منظمة الطيران المدني الدولي"الإيكاو"، هي وكالة تابعة للأمم المتحدة تساعد 193 دولة على التعاون معًا ومشاركة سمائها لمصلحتها المتبادلة.
منذ تأسيسها في عام 1944، ساعد دعم منظمة الطيران المدني الدولي وتنسيقها البلدان على تحقيق شبكة سريعة وموثوقة بشكل فريد من التنقل الجوي العالمي، وربط الأسر والثقافات والشركات في جميع أنحاء العالم، وتعزيز النمو المستدام والازدهار الاجتماعي والاقتصادي أينما تطير الطائرات.
مع دخوله حقبة جديدة من الرقمنة، وابتكارات الطيران والدفع الجديدة المذهلة، يعتمد النقل الجوي أكثر من أي وقت مضى على دعم خبراء منظمة الطيران المدني الدولي والتوجيه الفني والدبلوماسي للمساعدة في رسم مستقبل جديد ومثير للرحلات الدولية. تقوم منظمة الطيران المدني الدولي بابتكار نفسها للرد على هذه الدعوة، وتوسيع شراكاتها بين الأمم المتحدة وأصحاب المصلحة التقنيين لتقديم رؤية عالمية استراتيجية وحلول فعالة ومستدامة.
