الأطعمة التي تساعد أثناء الالتهاب الرئوي على الشفاء العاجل

الالتهاب الرئوي هو عدوى في الرئة تسبب التهاب الأكياس الهوائية في الرئة، قد تكون الحالات الشديدة مميتة، حيث من المحتمل أن تمتلئ الرئتان بالقيح أو السائل. العلامات والأعراض الأولية للأمراض هي قشعريرة وألم في الصدر وصعوبات في التنفس والسعال ونزلات البرد. بمجرد أن يعاني الشخص من أعراض حادة للالتهاب الرئوي، مثل صعوبة التنفس، يجب عليه رؤية طبيب الرئة أو أي خبير آخر في الرئة.

على الرغم من عدم وجود علاج منزلي للالتهاب الرئوي، إلا أنه يمكن تسريع عملية الشفاء من خلال الالتزام بنظام غذائي محدد بمجرد مرور المرض بمرحلته الحاسمة.

البرتقال فيتامين C

الموجود بكثرة في البرتقال، هو أحد مضادات الأكسدة القوية للجسم. بالإضافة إلى ذلك، فيتامين C يقوي جهاز المناعة، مما يساعد في الوقاية من الالتهاب الرئوي، عندما تعاني من التهاب في الحلق، تجنب تناول البرتقال عالي الحموضة لأن ذلك قد يؤدي إلى تفاقم الحالة، للحصول على كمية جيدة من فيتامين C، يمكنك أيضًا تناول الفواكه الحمضية الأخرى مثل الليمون والتوت والكيوي.

 الحبوب الكاملة

 التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات، مثل الشعير والشوفان والأرز البني، الطاقة اللازمة للتعافي،  كما يتم تقوية جهاز المناعة بمحتوى السيلينيوم الموجود في الحبوب الكاملة. تحتوي على فيتامين ب الذي يساعد في التحكم في درجة حرارة الجسم، والسيلينيوم الذي يقوي جهاز المناعة. 

الماء الدافئ والمشروبات

 اشرب كميات متواضعة من السوائل الساخنة مثل ماء الكركم وشاي موليثي في ​​كثير من الأحيان: كل مريض لديه احتياجات مختلفة عندما يتعلق الأمر بالطعام والشراب بدلًا من تناول كميات كبيرة من السوائل دفعة واحدة، من الأفضل احتساء السوائل الساخنة بشكل متكرر، إن تناول الكثير من السوائل يمكن أن يسبب عدم الراحة، في حين أن احتساء السوائل الساخنة له تأثير مهدئ. 

عسل

يخفف العسل من الأعراض الشديدة لنزلات البرد والسعال والتهاب الحلق، لذلك من الضروري لمرضى الالتهاب الرئوي إدراجه في نظامهم الغذائي. يمكنك شرب عصير الليمون نيئًا أو ساخنًا قليلًا وتحليته بالعسل.

 زنجبيل

يساعد الزنجبيل الأشخاص المصابين بالالتهاب الرئوي ويستخدم لعلاج جميع أمراض الجهاز التنفسي تقريبًا، فهو يقلل من جميع الالتهابات التي تسبب الالتهاب الرئوي وكذلك آلام الصدر، إنها مادة معجزة تساعد خصائصها المضادة للالتهابات في تخفيف الألم، فهو يسهل التنفس عن طريق تطهير القنوات القصبية من المخاط بشكل عفوي.