رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأمين العام للناتو: أوكرانيا أقرب إلى عضوية الحلف من أى وقت مضى

ناتو
ناتو

اختتم وزراء خارجية حلف شمال الأطلسى (ناتو) اجتماعات استمرت على مدى يومين في العاصمة البلجيكية بروكسل وتناولت سبل دعم أوكرانيا والاستعدادات لقمة واشنطن والتحديات الأمنية الملحة، بما يتضمن منطقة غرب البلقان والجوار الجنوبي لحلف شمال الأطلنطي.


وفى مؤتمر صحفي للأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج -عقب اجتماعات وزراء الخارجية- أعلن الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرج أن مجلس الناتو- أوكرانيا اجتمع على مستوى وزراء الخارجية للمرة الأولى، وانضم إليه وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا.


وقال ستولتنبرج إن الحلفاء وافقوا على برنامج عمل طموح للعام المقبل، يغطي أمن الطاقة والابتكار وقابلية التشغيل البيني، مضيفا أن الحلف يعمل حاليا على تحويل حزمة المساعدة الشاملة إلى برنامج مساعدة متعدد السنوات، بهدف مساعدة أوكرانيا على الانتقال من الحقبة السوفيتية إلى معدات ومعايير الناتو وجعل قواتهم قابلة للتشغيل المتبادل بشكل كامل مع قوات الحلف.


وأضاف أن الوزراء ناقشوا طريق أوكرانيا نحو الحصول على عضوية الناتو وقدموا توصيات بشأن الإصلاحات ذات الأولوية فى أوكرانيا، والتى تشمل مكافحة الفساد، وتعزيز سيادة القانون، ودعم حقوق الإنسان وحقوق الأقليات.


وقال الأمين العام إن أوكرانيا انتصرت العام الماضي، وواصلت العام الحالي إلحاق خسائر فادحة بروسيا، والأهم من ذلك، أن أوكرانيا انتصرت كدولة ديمقراطية مستقلة ذات سيادة. وهذا إنجاز كبير وفوز عظيم، على حد وصفه.
 

وشدد ستولتنبرج على أن "أوكرانيا أصبحت أقرب إلى حلف شمال الأطلنطي من أى وقت مضى"، مضيفا "سنواصل دعمها فى طريق العضوية".


وبالنسبة إلى الوضع على الأرض، أكد ستولتنبرج على التقدم الكبير الذى أحرزته أوكرانيا العام الجاري، سواء على الأرض أو فى البحر الأسود، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أن روسيا تفقد نفوذها السياسي فى جوارها القريب، وتكبدت أكثر من 300 ألف ضحية وفقدت جزءًا كبيرًا من قواتها التقليدية، إضافة إلى أنها تتعرض لضغوط اقتصادية هائلة. 
 

وقال إن روسيا أصبحت حاليا "أضعف سياسيا وعسكريا واقتصاديا، عاما بعد عام، ترهن موسكو مستقبلها لبكين"، وخلص إلى أن "ذلك يؤكد خطأ بوتين الاستراتيجى فى الهجوم على أوكرانيا".