رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصير نتنياهو بعد انتهاء الحرب.. هذا ما ينتظره (فيديوجراف)

نتنياهو
نتنياهو

أصبح منصب نتنياهو الوزير الأطول حكمًا في تاريخ الاحتلال مهددًا، وذلك منذ ما شهدته دولة الاحتلال في السابع من أكتوبر من طوفان الأقصى، وهو يواجه انتقادات عديدة في سبب فشله لإدارة الموقف.

وفي الفيديوجراف التالي نستعرض لكم مصير نتنياهو بعد انتهاء الحرب.

قادت أجهزة الدولة المصرية المعنية، بنجاح كبير، جهود التوصل إلى الهدنة الحالية بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية فى قطاع غزة، بعد نحو 50 يومًا من التصعيد العسكرى، الذي أوقع آلاف الضحايا من المدنيين في غزة، 70% منهم من الأطفال والنساء.

ولم تتوقف جهود مصر عند التوصل إلى الهدنة المتفق عليها بين الطرفين بوساطة مصرية- قطرية- أمريكية، تمتد إلى 4 أيام مع إمكانية تمديدها، بل نجحت جهودها المتواصلة على مدار اليومين الماضيين فى قيادة وإدارة تنفيذ بنود هذه الهدنة.

وظهر هذا فى إشراف مصر على تنفيذ كل الخطوات المتفق عليها فى الهدنة المؤقتة، سواء كانت عملية تبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، أو إدخال شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الفلسطينيين، بالتزامن مع استمرار استقبال المرضى والجرحى لتلقى العلاج فى مستشفيات «أم الدنيا».

وعلى صعيد تبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة «حماس» الفلسطينية، استقبلت مصر عددًا من الإسرائيليين ومزدوجي الجنسية المحتجزين في غزة، عبر معبر رفح البرى، من فرق تابعة لـ«الصليب الأحمر».

وتسلمت مصر 24 محتجزًا فى اليوم الأول للهدنة، بينهم 13 إسرائيليًا، و10 تايلانديين، وفلبيني واحد، وعلى الأراضى المصرية تم فحصهم طبيًا، وتقديم الرعاية اللازمة لهم، ثم نقلهم من معبر رفح إلى الجانب الإسرائيلى، تحت إشراف وفد أمني مصري.

كذلك أشرف وفد أمنى مصرى ثانٍ على عملية إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، البالغ عددهم 39 فلسطينيًا من السيدات والأطفال.

وضمت قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين تم إطلاق سراحهم، فى اليوم الأول للهدنة، 10 مواطنين من القدس المحتلة، ومواطنين من الخليل والضفة الغربية ونابلس ورام الله وجنين.

وحسب مصادر مصرية، أفرجت السلطات الإسرائيلية عن هؤلاء الأسرى الفلسطينيين من سجن «عوفر» في الأراضي المحتلة، ثم تم إيصالهم إلى ذويهم في مختلف المحافظات الفلسطينية، تحت إشراف الوفد الأمني المصري.

وتتواصل عملية إشراف الوفود المصرية على عملية تبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى طوال مدة الهدنة المتفق عليها، التي تبذل مصر جهودًا مضنية لتمديدها أكثر من 4 أيام.

وفيما يخص المساعدات الإنسانية والإغاثية، نجحت مصر في إدخال 200 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة، في اليوم الأول من الهدنة، إلى جانب شاحنات أخرى تحمل نحو 130 ألف لتر سولار، و4 شاحنات تحمل غاز الطهى، التي دخلت القطاع للمرة الأولى منذ بدء التصعيد.

وأدخلت مصر عبر معبر رفح سيارتي إسعاف منحة من صندوق «تحيا مصر»، بالإضافة إلى 26 شاحنة إلى المستشفيات الميدانية في قطاع غزة، تنقسم إلى 15 شاحنة تابعة للمستشفى الميداني الأردني، و11 شاحنة تابعة للمستشفى الميداني الإماراتي، ورافقتها الأطقم الخاصة بها.