رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كتلة الحوار: تصريحات الوزيرة الإسرائيلية دليل على فشل خطة تهجير الفلسطينيين لسيناء

جيلا جملئيل
جيلا جملئيل

أكدت كتلة الحوار، أن دعوة وزيرة المخابرات في حزب الليكود، جيلا جملئيل، للمجتمع الدولي تعزيز "إعادة التوطين الطوعي" لفلسطيني غزة في مواقع حول العالم إعلان لفشل الخطة الأولى التي أعلنها الكيان الصهيوني مع بداية عدوانه على قطاع غزة بنقل فلسطيني غزة لأرض سيناء وتصفية القضية.

وقالت الكتلة في بيان إنه مع ثبات شعب غزة البطل ورفضه التهجير وإعلان اختياره الموت فوق أرضه وتحت انقاض بيوته الآمنة؛ وعدم تركها والانتقال لدولة أو مكان آخر؛ متمسك بوطن ينتظر إعلان دولته طبقا للشرعية الدولية وحقوق الإنسان، يصد بأجساده نكبة أخرى تقع فوق رأس فلسطين المحتلة.

وأضافت كتلة الحوار أن ما ذكرته وزيرة الكيان المحتل بأن أحد "الخيارات" بعد الحرب سيكون "تشجيع إعادة التوطين الطوعي للفلسطينيين في غزة، لأسباب إنسانية، خارج القطاع" إلى جانب أنه بديل فشل الاحتلال فهو يدعو للدهشة والتساؤل بأي وجه وأي لسان يتحدث الكيان الغاصب عن الإنسانية.

وتساءل: فهل هي إنسانية قصف واقتحام المستشفيات والمدارس وقتل الأطفال والنساء والإبادة الجماعية؛ والتطهير العرقي والحصار القاتل وحرمان أهل غزة من الماء والدواء والطعام وكل مقومات الحياة ما يعتبر جرائم حرب في أبشع صورها، ثم على العالم أن يستجيب لإنسانيتكم ويضغط على الفلسطينيين للهجرة الطوعية..!.

وقالت الكتلة إنه إذ تؤكد موقف مصر الثابت الذي عبر عنها رئيس الجمهورية برفض أي حديث عن تهجير الفلسطينين من وطنهم وتصفية القضية، فإنها تتوجه للعالم الحر ليس بالضغط على أهل البلاد لتركها ولكن للاحتلال ليلتزم بالشرعية الدولية وبالوقف الفوري للعدوان.

وأشار كتلة الحوار إلى أنه من سخرية القدر ألا يكتفي الكيان المحتل بظلمه وجبروته وتقسيم الأراضي الفلسطينية لـ"جيتوهتات"، والعمل على تغول الاستيطان وجعل أراضي السلطة قطعا غير متصلة بل والمجاهرة بطرد شعب من أرضه بعد احتلاله، بعيدًا عن أي أعراف أو قوانين دولية وتحت ستار الصمت المخزي من حكومات الدول المنحازة والداعمة للكيان المحتل.

وحذرت الكتلة وزيرة الليكود وكل اليمين المتطرف من غضبة الشعوب الحرة والتي بمقدورها أن تعزل أبناء الكيان "في جيتوهات" أشد حرقا للنفس البشرية.