رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحزب الصهيونى الدينى يكشف أسباب عدم الموافقة على إطلاق سراح المحتجزين

غزة
غزة

قال الحزب الصهيوني الديني، الذي يتزعمه وزير المالية بتسلئيل سموتريش، إنه لا يستطيع الموافقة على صفقة مقترحة لإطلاق سراح بعض الرهائن المحتجزين في غزة.

وفي بيان له، وصف الحزب الصفقة بأنها سيئة لأمن إسرائيل، وسيئة للرهائن، وسيئة لجنود الجيش الإسرائيلي، حسبما ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

وقالت إن الاتفاق سوف يتخلى عن بعض الرهائن لفترة زمنية غير معروفة، ويرفع سعر إطلاق سراحهم، ويمنح حماس الفرصة لإعادة تنظيم صفوفها.

وأضاف أن السبيل الوحيد لإعادة جميع الرهائن "هو مواصلة الضغط العسكري المتواصل على حماس حتى تحقيق النصر الكامل".

كما ستقف الصهيونية الدينية بقوة مع استمرار الحرب حتى التدمير الكامل لحماس، وعودة جميع الرهائن، والقضاء على التهديد الذي تشكله غزة على المواطنين الإسرائيليين.


الأمم المتحدة تحذر من "ارتفاع مأساوي يمكن تجنبه" في وفيات الأطفال في غزة


حذرت الأمم المتحدة من أنه من المتوقع حدوث "ارتفاع مأساوي... يمكن تجنبه تمامًا" في وفيات الأطفال في غزة، حيث يقتل طفل في المتوسط كل 10 دقائق.

ويُقتل حوالي 160 طفلًا كل يوم؛ وقال كريستيان ليندمير، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، يوم الثلاثاء: "هذا واحد كل 10 دقائق".

وفي حديثه للصحفيين في جنيف، قال إنه "كل 10 دقائق، يُصاب طفلان" وإن الأطفال والأسر يموتون "في ظروف مرعبة".

وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أن العدد قد يرتفع بشكل كبير بسبب التهديد الإضافي الخطير المتمثل في تفشي الأمراض على نطاق واسع في القطاع الفلسطيني المحاصر. وقال المتحدث باسم اليونيسف جيمس إلدر:

إذا استمر الشباب في الوصول إلى المياه والصرف الصحي في غزة بشكل مقيد، فسنشهد ارتفاعًا مأساويًا ولكن يمكن تجنبه تمامًا في عدد الأطفال الذين يموتون.

وقال: "إن عدد القتلى بين الأطفال مثير للاشمئزاز"، مشيرًا إلى أن أكثر من 5350 طفلًا فلسطينياً قد قُتلوا، وفقًا للسلطات الصحية في غزة.

لقد أصبح الحزن متأصلًا في غزة. وهذا إذن تحذير صارخ، فبدون الوقود الكافي، وبدون الماء الكافي، سوف تتدهور ظروف الأطفال.

وقال إن الحد الأدنى اليومي للاحتياجات في حالات الطوارئ هو 15 لترًا من الماء للشخص الواحد، ولكن في أجزاء من غزة يتوفر ما لا يقل عن ثلاثة لترات يوميًا، ولا يتوفر أي شيء في بعض الأيام.

وفي إشارة إلى "النقص الشديد في المياه، وتناثر البراز في المستوطنات المكتظة بالسكان والنقص غير المقبول في المراحيض"، قال إلدر إن ما حدث كان "عاصفة مثالية لانتشار الأمراض".