رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بيع 100 ألف تذكرة من معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" بأستراليا قبل افتتاحه للجمهور السبت

جانب من المعرض
جانب من المعرض

أعربت كيم ماكاي، مديرة متحف أستراليا المستضيف لمعرض "رمسيس وذهب الفراعنة" بمدينة سيدنى بدولة أستراليا، عن فخرها باستضافة المتحف لهذا المعرض الهام وكنوزه الأثرية الثرية والعظيمة، التي تعبر عن مكانة الملك رمسيس الثاني وما شيده من مبانٍ وآثاره الضخمة، مؤكدة أن هذا المعرض يعكس العلاقات الثقافية المتميزة والعميقة بين مصر وأستراليا، موجهة الشكر لوزارة السياحة والآثار والمجلس الأعلى للآثار للتعاون الكبير لإقامة هذا المعرض، متمنية استمرار مزيد من التعاون خلال الفترة القادمة.

وأشارت مديرة متحف أستراليا إلى أن عرض تابوت الملك رمسيس الثاني بمتحف أستراليا ضمن مقتنيات المعرض يعد نجاحا كبيرا للمتحف، حيث تعد سيدني هي المدينة الثانية فقط في العالم، بعد باريس، التي سيتم عرض التابوت بها، مشيرة إلى بيع 100 ألف تذكرة من تذاكر المعرض قبل افتتاحه حتى الآن، مؤكدة أنها فرصة رائعة للجمهور الأسترالي لرؤيته في الواقع مع باقي القطع الأثرية المتميزة.

وفي نهاية المؤتمر الصحفى الذى عرض للمعرض، تم عرض فيديو لكلمة الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق، أعرب فيها عن سعادته باستضافة سيدني هذا المعرض، مشيرا إلى أنه يقوم حاليا بأعمال حفائر بمقبرة الملك رمسيس الثاني بالأقصر، والتي ربما تكشف الستار عن أسرار جديدة من حياة هذا الملك العظيم.

من جانبه، أثني السيد رون تان، الرئيس التنفيذي لشركة Neon Global Group المنفذة للمعرض، على التعاون المثمر بين وزارة السياحة والآثار والشركة المنظمة للمعرض، والذي نشأ منذ عام 2005 منذ تنظيم معرض توت عنخ آمون في لوس أنجلوس، متمنيا تحقيق النجاح للمعرض، خاصة في ظل المجهودات الكبيرة التي قام بها متحف أستراليا وحرصه على استقبال هذا المعرض الكبير، وكذلك الدعاية والترويج له قبل افتتاحه بشهور، أملا في استمرار هذا التعاون وتحقيق المزيد من النجاحات.

جدير بالذكر، أن المعرض يضم 182 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير من عصر الملك "رمسيس الثاني"، وبعض القطع الأثرية الأخرى من مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة البوباسطيون بسقارة، بالإضافة إلى مقتنيات عدد من المتاحف المصرية التى تُبرز بعض الخصائص المميزة للحضارة المصرية القديمة من عصر الدولة الوسطى وحتى العصر المتأخر، من خلال مجموعة من التماثيل، والحلي، وأدوات التجميل، واللوحات، والكتل الحجرية المزينة بالنقوش، بالإضافة إلى بعض التوابيت الخشبية الملونة.