رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمجد الوكيل: مشاركة محطة الضبعة بعد التشغيل تصل لـ7% من شبكة الكهرباء

محطة الضبعة النووية
محطة الضبعة النووية

قال الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية، إن محطة الضبعة لتوليد الكهرباء سوف تساهم بعد توصيلها بشبكة الكهرباء بنسبة لا تقل عن 7٪ من السعة الكلية لشبكة الكهرباء، حيث إن محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء ستنتج 4800 ميجاوات.

وأضاف الوكيل في تصريح خاص لـ«الدستور»، أن مصر كانت من أوائل الدول التي أدركت منذ أوائل الخمسينيات من القرن الماضي أهمية استخدام الطاقة النووية في توليد الكهرباء، ونحن الآن بصدد تحقيق الحلم النووى والبرنامج النووي المصري برنامج طموح لإنشاء محطات للقوى النووية ولن يقتصر على محطة الضبعة فقط، وقد تم إجراء مسح شامل للمواقع المرشحة داخل الجمهورية وذلك لدراستها وفقًا للمتطلبات والمعايير النووية المصرية وتحديد مناسبتها لإقامة المحطات النووية، وعمر المفاعلات المصرية 60 عامًا، يمكن مده إلى 80 عامًا، ويتم عمل تطوير ورفع كفاءة لها بعد وصولها إلى تلك المرحلة لتمديد العمر التشغيلى.

وأشار رئيس هيئة المحطات النووية إلى أن محطة الضبعة للطاقة النووية لتوليد الكهرباء أحدث ما توصلت اليه التكنولوجيا، فالتكنولوجيا المستخدمة لمحطة الضبعة النووية تنتمي إلى تكنولوجيات مفاعلات الجيل الثالث المطور (Gen 3+)  وهي التكنولوجيا الأعلى حاليًا والتي تتميز بأعلى مستويات الأمان النووي، إذ إن معدل انصهار قلب المفاعل أقل من 1 إلى 10 ملايين مفاعل سنة، كما تتبع فلسفة الدفاع من العمق والتي تعتمد على وجود عدة حواجز مادية تحول بين المواد المشعة والبيئة المحيطة، فضلًا عن اعتمادها على التكرارية في نظم الحماية واستخدام أنظمة أمان سلبية لا تعتمد على توافر الطاقة الكهربية وإنما تعتمد على الظواهر الطبيعية مثل الجاذبية الأرضية والسريان الطبيعي للسوائل.

وتابع أن المفاعل يستطيع تحمل اصطدام طائرة تجارية ثقيلة تزن 400 طن وتسير بسرعة 100 متر على الثانية، كما يستطيع تحمل تسونامي حتى ارتفاع 14 مترًا ويتحمل الزلازل حتى عجلة زلزالية 0.3 من عجلة الجاذبية الأرضية ويستطيع تحمل الأعاصير والرياح.