على رأسها الأمير ويليام.. جنازة ضخمة لـ بوبي تشارلتون في أولد ترافورد

احتشد آلاف المشجعين في ملعب أولد ترافورد لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على سير بوبي تشارلتون أسطورة مانشستر يونايتد.

الجماهير استقبلت موكب جنازة تشارلتون الفائز بلقب كأس العالم 1966 وسط تصفيق هادئ، ومرت الجنازة بالمدرج الشرقي لملعب أولد ترافورد وكذلك بالتمثال الذي جرى تصميمه لتكريم الأساطير الثلاثة للنادي، تشارلتون وجورج بست ودينيس لو.
 

وقام ممثلو النادي من فرق الشباب تحت 18 و21 عاما، بدور حراس الشرف حول التمثال ومن خلفه، مع وضع الكثير من الصور بالأبيض والأسود تعبر عن المسيرة الحافلة لتشارلتون كلاعب ثم مديرا للنادي.

وتم وضع عدة صور كبيرة بالأبيض والأسود على الحائط الزجاجي للمدرج الشرقي، إحداها لتشارلتون أثناء فترة لعبه والأخرى له أيضا لكن أثناء توليه منصب مدير النادي، مع وضع عبارة "سير بوبي تشارلتون، 1937 -2023، حب أبدي".

وطاف موكب الجنازة أرجاء الملعب، حيث اصطفت الحشود لتوديع الأسطورة الراحل قبل نقل الجثمان إلى كاتدرائية مانشستر في وسط المدينة.

ومن بين الحاضرين لمراسم الجنازة سير أليكس فيرجسون المدرب الأسطوري لمانشستر وهاري ماجواير ولوك شاو وجوني إيفانز وتوم هيتون لاعبو مانشستر يونايتد وجاريث ساوثجيت مدرب منتخب إنجلترا وألكسندر سفيرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) وويليام أمير ويلز.

خاض السير بوبي، أحد خريجي أكاديمية الشباب في يونايتد، 758 مباراة وسجل 249 هدفًا خلال 17 عامًا كلاعب في مانشستر يونايتد، كما فاز بكأس أوروبا وثلاثة ألقاب للدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد.

ومع منتخب إنجلترا، لعب 106 مباريات دولية وسجل 49 هدفًا وفاز بكأس العالم 1966 وبعد اعتزاله كرة القدم، واصل خدمة يونايتد كمدير لمدة 39 عامًا.

سجل  لا مثيل له من الإنجازات الشخصية وسيكون محفورًا إلى الأبد في تاريخ مانشستر يونايتد وكرة القدم الإنجليزية.