رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كنيسة الروم الأرثوذكس تعلن عَودة الشّركة الكنسيّة بين أنطاكية والقدس

الروم الارثوذكس
الروم الارثوذكس

أعلنت كنيسة الروم الارثوذكس انه من سُوريا (كنيسة أنطاكية) تَهادى وفد بَطريركي رَفيع الى العاصِمة الأردنية عمّان تَمثل بصاحب السّيادة المِتروبوليت أثناسيوس فهد متروبوليت اللاذقية وصَاحب السّيادة المُتروبوليت أفرام مَعلولي ميتروبوليت حَلب الجزيليّ الإحترام، حَاملين لكنيسة القُدس رِسالة المَحبة الأخوية وعَودة الشّركة الكنسيّة ما بَين بطريركية أنطاكية وسائِر المَشرق للرّوم الأرثوذكس وبَطريركية الرّوم الأرثوذكس المَقدِسية.

استقبال الضيوف

بفرحٍ كَبير إستقبلَ صَاحبُ السّيادة المُطران خريستوفوروس المطارنة الضّيوف في دارِ المُطرانية ظُهر اليوم، مُرحباً بحُضورِهم الجَليل ومُعرباً بكلماتِ المحبة الأخوية  تجاه قرار المجمع الأنطاكي  واللحظةِ التاريخية التي سَتذكُرها الأجيال دوماً، كما إستقبلَ الوفد الكريم بإسم غِبطةِ البَطريرك ثيوفيلوس الثالث بطريرك المدينة المُقدسة ناقلاً مِن خِلالهم أصدق مَشاعرِ الغبطةِ والسّرور لغبطةِ البطريرك يُوحنا اليازجي بَطريرك أنطاكية وللمَجمعِ الأنطاكي المُقدس، تثميناً لهذه الخطوةِ المُباركة.

المُطران خريستوفوروس أكَد على أهمية عَودة الشّركة الكنسيّة ودوامِ روابط المَحبة المَسيحية الخالصة لما فيهِ خير  العائلة الأُرثوكسية في البطريركيتن الشقيقتين، كما إنعكاس ذلك إيجابياً على العالم الأرثوذكسي والمَسيحي في الشرق وحولَ العالم.

اصحاب السيادة المطارنة الضيوف بدورِهم إعتبروا هذهِ المُناسبة الكبيرة ما هي إلا بداية جَديدة تَجمعُ الكنيستين الشقيقتين على كلِ المُستوياتِ، وقد جَاءت اللحظة المُباركة في وقتٍ عَصيبٍ يتطلّعُ أبناء الكنيسةِ الجامعة للوحدةِ والصّلاح وهذا ما كانَ إلا بالصلاةِ والصّوم والحِكمة.

هذا وأثنى المُطران خريستوفوروس على مَوقفِ كنيسةِ أنطاكية الوَطني والإنساني لدعمهم المنكوبينَ في غزة، حيثُ سلّم الوفد الضّيف سيادته مبلغاً مالياً (تبرعاً) مِن غبطة البطريرك يوحنا اليازجي وعُمومِ الرّعية الأنطاكيّة لدعمِ أهلنا في قطاعِ غزة. 

حَضر الإستقبال في دارِ المطرانية كلٌ مِن الأرشمندريت أثناسيوس قاقيش والأرشمندريت خريستوفوروس حداد، والآباء جراسيموس طاشمان وصفرونيوس حنا ومَعالي م. سامي هلسة والإعلامي فؤاد الكرشة وعَدد من الشمامِسة والرّهبان.