رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة اللاتينية في مصر تحتفل بذكرى القدّيس يوشافاط الأسقف الشهيد

الكنيسة
الكنيسة

تحتفل الكنيسة اللاتينية  بذكرى القدّيس يوشافاط، الأسقف الشهيد الذي ولد في أوكرانيا في نحو عام 1580 من والدين مسيحيين. اعتنق الحياة الرهبانية مع رهبان القديس باسيليوس. سيم كاهنا ثم اختير أسقفًا على مدينة "بولوك"، فاجتهد في العمل في سبيل وحدة الكنيسة. طلب أعداؤه موته، فنال إكليل الاستشهاد عام 1623.

العظة الاحتفالية

وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية مستوحاة من صلوات كتبتها القدّيسة جيرترود ديلفا وهي راهبة بندكتيّة، وجاء خلالها: يا إلهي، يا ليلي العذب، اجعلني أنام بسلام فيك حين تأتي ساعتي الأخيرة، واجعلني أشعر بالراحة السعيدة التي هيّأتها لأحبّائك. فليهيّئ لي نظرك المُطَمئِن والمُفعَم بالحبّ مراسم العرس. ظلّل فقر حياتي الذليلة بغنى رحمتك. فلتسكن نفسي في ملذّات محبّتك بثقة عميقة.

لْتَعُدْ روحي إلى الربّ

يا أيّها الحب، لتكن لي ليلًا جميلًا. فَلتُوَدِّع نفسي بفرحٍ وابتهاجٍ جسدي، ولْتَعُدْ روحي إلى الربّ الذي جبلها، ولتسترحْ بسلامٍ تحت ظلك. حينئذ، ستقول لي بوضوح: "ها هوذا العريس: اخرجي الآن واتّحدي به بحميميّة حتّى تتمتّعي بمجد وجهه".

متى يا ربّ ستظهر لي حتّى أراك؟

متى؟ متى يا ربّ ستظهر لي حتّى أراك وأستقي من ملذّات هذا الينبوع الحيّ الذي هو أنت؟ حينئذٍ، سأشرب وأسكر بفيض عذوبة هذا الينبوع الحيّ الذي ينبع من طيبة وجه ذاك الذي ظمئت نفسي إليه يا أيّها الوجه السنيّ، متى ستملأني منك؟ حينئذ، سأدخل إلى الهيكل المقدّس لأرى وجه الله؛ أنا لست إلاّ على المدخل وقلبي يئنّ من طول منفاي. متى ستملأني فرحًا من خلال وجهك؟. فأتأمّل عريس نفسي الحقيقي، أي ربّي يسوع وأقبّله، عندها، سأعرف مثلما أنا معروفة، وسأحبّ كما أنا محبوبة. هكذا سأراك يا إلهي كما أنت، بحضورك وحبورك ونعيمك إلى الأبد.