رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأطباء جنود مجهولة.. وحكايات تدمي القلوب بقطاع غزة

غزة
غزة

بات أطباء غزة، الأكثر شهرة في وسائل الإعلام خلال الفترة الأخيرة، بسبب ما قاموا به من بطولات في أحداث العنف في قطاع غزة، ومعالجة المصابين والجرحى، رغم الأوضاع الكارثية التي تمر بها البلاد وما تمر المستشفيات من قصف مستمر من قوات الاحتلال الإسرائيلي دون رحمة، وهو ما أفسد البنية التحتية الطبية بقطاع غزة، وجعل  من الصعب علاج المصابين أو المرضى فيها.

إلا ان الأطباء رفضوا ترك المستشفيات، حتى أصعب في اللحظات، وبعد ان توقفت الكهرباء والوقود بسبب العدوان الإسرائيلى الوحشي الذى يقصف القطاع برا وبحرا وجوا، مستهدفا المراكز الطبية والمشافى الكبري التى تأوى بجانب المرضى آلاف من النازحين الذين لجأوا إليها خوفا من القصف العنيف.

 

الأطباء 

فيما حذرت منظمة "أطباء بلا حدود" من أن المستشفيات في قطاع غزة ستتحول إلى "مشرحة"، إذا لم يتم اتخاذ إجراء فوري.

وقالت المنظمة -في منشور عبر موقع (إكس) أوردته قناة (فرنسا 24) الإخبارية،إن الكهرباء في المستشفيات هي شريان حياة، وإذا لم يتم اتخاذ إجراء الآن، وإذا لم نُوقف إراقة الدماء فورا من خلال وقف إطلاق النار أو على أقل تقدير إجراء إجلاء طبي للمرضى، فإن هذه المستشفيات ستتحول إلى مشرحة.

شهداء القطاع الطبي

منذ اندلاع أحداث العنف في غزة، استشهد حوالي 198 من الكوادر الطبية، وتضررت 60 سيارة إسعاف تعطلت عن العمل بشكل كامل، و51 من أصل 72 مركز رعاية صحية أولية بسبب الأضرار الناجمة عن القصف أو نقص الوقود، وتم طلب اخلاء 24 مستشفى بالإخلاء، وخاصة في شمال قطاع غزة.

أبناء الأطباء

استشهد عدد كبير من أبناء الطواقم الطبية، خلال الفترة الماضية، وكان الأطباء والكوادر الطبية يفاجئون باستشهاد أبنائهم أو إصابتهم خلال ساعات عملهم ولعل أشهره والد الشهيد الطفل يوسف، والممرضة التي فوجئت بابنتها بين المصابين جراء القصف.