حدث في مثل هذا اليوم.. تدشين كاتدرائية القديس يوحنا المعمدان في اللاتران بروما

تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، بذكرى تدشين كاتدرائية القديس يوحنا المعمدان في اللاتران في روما، وبهذه المناسبة طريح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها إن هذه الكنيسة هي واحدة من كنائس روما الرئيسية الأربع ومقر أسقفها "البابا"، بناها الإمبراطور قسطنطين على تل اللاتران في روما، نحو عام 320م، وكانت تسمى "كنيسة المسيح المخلص".

جددت ورممت مرات عديدة خلال تاريخها الطويل، كانت خلال القرون الوسطى مقر البابا، وفيها انعقدت خمسة مجاميع كنسية بين القرنين الثاني عشر والسادس عشر، دعيت " بالمجامع اللاترانية" فيها انعقدت عام 1929م المباحثات بين الحكومة الإيطالية والفاتيكان خلال حبرية البابا بيوس الحادي عشر، حيث تم توقيع اتفاقية اللاتران التي نظمت العلاقة بين إيطاليا والكرسي الرسولي وافضت إلى اعتبار الفاتيكان دولة مستقلة، أما إقامة ذكرى تدشينها، في مثل هذا اليوم، فتعود إلى القرن الثاني عشر. 

وقد احتفل بالعيد أولاً في مدينة روما، ثم امتد إلى جميع الكنائس، التي تتبع الطقس الروماني، تكريماً لهذه الكنيسة باعتبارها أماً لجميع كنائس المدينة والغرب، وتعبيراً عما للكنائس من حب وولاء لكرسي القديس بطرس، الذي يقول فيه القديس أغناطيوس الأنطاكي إنه "يرأس جماعة المحبة كلها". 

هذا وشاركت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، في الدورة التدريبية للمجلس القومي للمرأة، لدمج القيادات الدينية لمواجهة العنف ضد المرأة، وذلك بالعين السخنة.

شارك من الكنيسة الكاثوليكية كلٌ من: الأخت فريال موريس، من راهبات نوتردام ديزابوتر، الأخت نرمين مرتجي، من الراهبات الفرنسيسكيات، الأخت جانيت ألفي، من راهبات سيدة المحبة للراعي الصالح، بالإضافة إلى السيدة فيفي سمعان، من كنيسة الملاك ميخائيل للأقباط الكاثوليك، بحدائق القبة.

ساد اللقاءات طابع المحبة الأخوية بين سفيرات المحبة والسلام (الراهبات، والواعظات من الأوقاف، والأزهر الشريف)، وأيضًا من مختلف القادة الدينيين.