في ذكراه.. كيف اعتذرت بطريركية الإسكندرية للقديس نكتاريوس عن مظلمته؟

تحتفل كنيسة الروم الأرثوذكس، اليوم الخميس،  بذكرى القديس نكتاريوس.

وأوضحت الكنيسة في هذا اليوم، تفاصيل المظلمة التي تعرض لها القديس، واعتذار الكنيسة الرسمي له.

التفاصيل 

وقالت صفحة الإيمان الأرثوذكسي القويم، والمنبثقة عن كنيسة الروم الأرثوذكس، والناطقة باللغة العربية لخدمة أبناء الكنيسة الناطقين بنفس اللغة في الشرق الأوسط، إنه  بعد أن تم إصدار قرار بطُرده عام 1889 من بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا بمئة عام، صححت البطريركية موقفها من القديس نكتاريوس  بإلغاء ومحو الحكم الصادر عليه. 

أوضحت أنه في يوم 14 يناير 1998، عرض البطريرك بطرس السابع على السينودس موضوع تصحيح بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا موقفها من القديس نكتاريوس، واتخذت البطريركية الرسولية قرارًا وقتها بتبرير القديس نكتاريوس مما نُسب إليه، والاعتذار في السينودس من أجل الاضطهاد الذي تعرض له. 

وكتبت بطريركية الإسكندرية في السينودس الاعتذار المُقدَم للقديس نكتاريوس، الذي كُتب بتاريخ 15 يناير 1998، ما يلي نصه: 

لقد أنار الروح القدس الأعضاء المجتمعين في المجمع المقدس لبطريركية الإسكندرية وسائر إفريقيا، بقيادة صاحب الغبطة بطرس السابع بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا، 

فمنذ أكثر من قرن تم طرد القديس نكتاريوس من كنيسة الإسكندرية المقدسة، وهو المعلم العظيم وأب الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية، للوصول إلى القرار التالي: 

مع الأخذ في الاعتبار قرار الكنيسة بالاعتراف بنكتاريوس كقديس من بين القديسين بسبب معجزاته التي لا حصر لها وقبوله في الوجدان الديني للمسيحيين الارثوذكس في جميع أنحاء العالم، مناشدين رحمة الله الدائمة اللطف

وبموجب هذا نعيد الرتبة الكنسية لقديس هذا القرن، القديس نكتاريوس، ونمنحه كل الأحترام و الشرف الواجب. متوسلين إلى القديس نكتاريوس أن يغفر لنا، نحن غير المستحقين، ولأسلافنا، إخواننا في عرش الإسكندرية، لمعارضة القديس و لكل ما عانى منه أبانا القديس نكتاريوس أسقف المدن الخمس نتيجة لضعف أو خطأ بشري.