رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد الباز: أحداث غزة تستدعى رئيسًا مصريًا مؤهلًا عسكريًا وسياسيًا واستراتيجيًا وفكريًا

الدكتور محمد الباز
الدكتور محمد الباز

قال الإعلامي الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، إن الأحداث في غزة بعنفها وتوحشها والإجرام اللا متناهي لآلة القتل ألقت بظلالها على أحداث كثيرة في العالم.

وأضاف "الباز"، خلال تقديم برنامج "مش حسبة برمة" عبر إذاعة "نغم إف إم"، أن الأحداث في غزة لها أثر إيجابي فيما يخص الانتخابات الرئاسية في مصر وآخر سلبي.

وتابع أن الأثر السلبي هو الحرمان من النقاش والزخم لبرامج المرشحين ورؤيتهم في قضايا مصر، متابعًا: "شخص واحد فقط يفوز في الانتخابات الرئاسية وباقي المشرحين تكون أمامهم فرصة لتقديم رؤية للناس وطرح أفكار وحلول لمشكلات موجودة، بالإضافة إلى تشكيل مسارات في العمل السياسي، ونتعرف عليهم أكثر، ومن الممكن أن يقود بعضهم بعد الانتخابات تيارًا سياسيًا معينًا".

وأشار إلى أن الأحداث في غزة حرمتنا من هذا الأمر بشكل كبير، ولم تكن هناك مساحة كافية للنقاش عن الانتخابات ودورها وتأثيرها في تشكيل مستقبل مصر.

وتابع: "من الممكن تعويض ذلك خلال الفترة المقبلة عبر مؤتمرات المرشحين؛ لأننا كنا نأمل أن نشهد حالة من الزخم السياسي وطرح الأفكار، والجدل، لأنه أحيانًا يكون إيجابيًا للوصول إلى تصورات لهذا البلد".

الباز يكشف الأثر الإيجابى للأحداث فى غزة على الانتخابات الرئاسية فى مصر

كما كشف "الباز" عن الأثر الإيجابي للأحداث في غزة على انتخابات الرئاسة المصرية، قائلًا إن الأحداث في غزة وصلّت للمواطنين في مصر بأننا في وضع خاص إقليميًا يستدعي أن يكون مَن يقود البلد في تلك المرحلة رئيسًا مؤهلًا عسكريًا وسياسيًا واستراتيجيًا وفكريًا، لأنه يبدو أن قدرنا استمرار المعارك والأزمات لفترة طويلة.

وتابع: "الأثر الإيجابي هو استيقاظ الناس في مصر فيما يتعلق بمستقبلها السياسي وقيادتها"، مؤكدًا أن هذا انحياز لمصلحة البلد وأمنه القومي وليس لنظام ولشخص الرئيس.

وأضاف: "من كلام الرئيس المفترض أن يكون البلد في وضع آخر، وبالفعل المؤشرات التي كانت موجودة في آخر 2019 كانت تقول إننا سنحصد ثمار جميع ما تم في الدولة، ثم دخلنا في المواجهة الكبيرة مع فيروس كورونا وتداعياته".

وأشار إلى أن الدولة بذلت جهدًا كبيرًا جدًا من أجل عدم حدوث مأساة إنسانية في مصر، ثم بدأت الحرب الروسية الأوكرانية وتبعاتها، ثم المعركة بين جيش الاحتلال والفلسطينيين في غزة.