انتقادات مباشرة من "العمال البريطانى" لحكومة الاحتلال بسبب غزة
انتقد حزب العمال البريطاني تصريحات الوزراء الإسرائيليين اليمينيين بشأن الضفة الغربية، قائلاً إنهم مسئولون عن "الخطاب غير المقبول والمسيء للفلسطينيين".
وفي رسالة إلى وزير الخارجية جيمس كليفرلي، والتي تسلط الضوء على السياسة بين الحكومة وحزب العمال بشأن الأزمة في الشرق الأوسط، طالب ديفيد لامي بمعرفة ما تم القيام به للضغط على الإسرائيليين؛ للحد من العنف في الضفة الغربية من خلال المستوطنين والقوات الحكومية.
وحث وزير خارجية الظل حكومة المملكة المتحدة على مطالبة إسرائيل بالتراجع عن خططها لخفض التمويل للسلطة الفلسطينية التي تقودها فتح، والتي تدير الضفة الغربية.
كما دعا إلى منع المستوطنين الذين يُعتقد أنهم يحرضون على الكراهية أو يتصرفون بشكل غير قانوني من دخول المملكة المتحدة.
وواجهت الجبهة الأمامية لحزب العمال انتقادات داخلية حادة لفشلها في الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة. ولا تغير الرسالة هذا الموقف، لكنها تمثل نهاية الدعم غير المحدود من الحزبين لإسرائيل، والذي كان واضحًا منذ هجمات حماس في 7 أكتوبر.
واصفًا تلك الهجمات بأنها "مروعة"، استشهد لامي بعد ذلك بإدعاء منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية "ييش دين" أنه منذ 7 أكتوبر "قتلت قوات الأمن الإسرائيلية والمستوطنون ما لا يقل عن 144 فلسطينيًا في الضفة الغربية، وتم طرد أكثر من 900 من البالغين والأطفال قسراً" من منازلهم إثر عنف المستوطنين المتطرفين، لقد كان هناك ارتفاع مثير للقلق في الخطاب الخطير والمتطرف بين السياسيين اليمينيين المتطرفين.
