رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حماس: الاحتلال استهدف أكثر من 100 مستشفى ومركز طبى

ضحايا مستشفى المعمداني
ضحايا مستشفى المعمداني

نفت  حركة حماس، اليوم الإثنين، مزاعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف جيشه  لمراكز الإيواء في المدارس والمستشفيات المحمية دوليًا، بأنهم اتصلوا هاتفيًا في إدارة تلك المراكز وطلبهم منهم إخلاءها تحت تهديد القصف. 

وأوضحت حركة حماس في بيان لها، أن هؤلاء الصهاينة النازيين الجدد دمروا نحو ربع مليون وحدة سكنية، وهجّروا سكانها من العائلات والأطفال، ولاحقوهم في مراكز الإيواء بالتهديد والقصف كما حصل في مجزرة المعمداني، ومجزرة مدرسة أسامة بن زيد، ومجزرة مدرسة الفاخورة، وما ذلك إلا لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه وفق مخططاتهم النازية الصهيونية.

وتابعت حركة حماس أن أكاذيب المتحدث باسم جيش العدو الصهيوني يفضحها استهدافهم أكثر من 100 مستشفى ومركز طبي، وإخراجهم نحو 16 مستشفى عن الخدمة من شمال قطاع غزة إلى جنوبه حتى الحدود المصرية، بجانب ارتكاب مجزرة المستشفى المعمداني التي ارتكبها سلاح الطيران بقذيفة أمريكية.

وأوضحت حماس أن هذا الأمر أكّدته الوقائع وكافة المؤسسات الدولية، وكذّبت فيه روايتهم الزاعمة بسقوط صاروخ للمقاومة على المستشفى، ما يشير بشكل قطعي إلى نهج الاحتلال المستمر في استهداف القطاع الطبي والجرحى والنازحين بذرائع وأكاذيب شتى، ناهيك عن أن كافة المستشفيات مفتوحة للصحفيين والمؤسسات الدولية على مدار الساعة.

رفض دولى لتهديدات استخدام القنبلة النووية فى قطاع غزة

وفي وقت سابق، وصف المتحدث باسم الخارجية الإيراني ناصر كنعاني، التهديد باستخدام القنبلة النووية في قطاع غزة بأنه "إنذار" للعالم بأكمله.

وأدلى كنعاني بهذا التصريح خلال منشور على منصة "إكس" في وقت متأخر من أمس الأحد.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، أن كنعاني كتب "الوحشية غير المحدودة للنظام الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني المقهور في غزة خلال الأيام الأخيرة، بالإضافة إلى تهديد اليوم من جانب أحد الوزراء بهذه النظام باستخدام قنبلة نووية، يعد إنذارا للعالم بأكمله.

واعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي، منذ فجر اليوم الإثنين، عشرات الفلسطينيين في مدن وقرى الضفة الغربية طالت أسرى محررين ونشطاء.

واقتحم الجيش الإسرائيلي مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية وسط اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش الإسرائيلي ومقاومين من مدينة طوباس.

كما اندلعت مواجهات، في مخيم الأمعري، جنوب مدينة رام الله واعتقلت أسيرا محررا.