رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خلال احتفالاتها بالقديسين العادمي الفضة.. الروم الأرثوذكس تدعم القضية الفلسطينية

فلسطين
فلسطين

ترأس البابا ثيودروس بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس، صلاة غروب عيد القديسَيّن العادمي الفضة كوزماس ودميانوس في الكنيسة المسماة باسمهما في منطقة شبرا بالقاهرة.

و في كلمة له  أشار البابا ثيودروس، إلى الحرب المستعرة في فلسطين التي أدت إلى قتل الآلاف من الكهول والنساء والأطفال الأبرياء. ورفع صلواته إلى الله من أجل أن تستجيب الأطراف المتحاربة للمطالبات بوقف الحرب فورًا، مضيفًا "قلوبنا تدمي في هذه الأيام المؤلمة جدًا من أجل آلاف الأطفال الذين يعيشون ظروفًا صعبة بسبب اضطرابات الحرب، أوقفوا سفك الدماء في الأماكن التي سار فيها المسيح مَلِك السلام".

احتفالات المارونية والملكية بنفس المناسبة 

يأتي هذا فيمااحتفلت الكنيستين المارونية والروم الملكيين بذكرى اثنين من القديسين العرب وهما القدّيسان قزما ودميانوس الشهيدان، وبحسب النشرات الكنسية فهما كانا من بلاد العرب يتعاطيان الطبابة، يطوفان في البلاد ويُطبَّبان الناس مجّانًا حتى لُقبا "بالزاهدَين بالمال"، أوقِفا واسْتُشهِدا في مدينة إيجيه قيليقية في أواخر الجيل الثالث او بدء الجيل الرابع.

وبهذه المناسبة، ألقت الكنيستين عظة احتفالية قالتا خلالها: يُقيم الربّ يسوع، الحبر الأعظم، في وسط المؤمنين في شخص الأساقفة الّذين يُعاونهم الكهنة، فهو وإن كان جالسًا عن يمين الآب، ليس بغائبٍ عن جماعة أحباره، بل إنّه بخدمتهم السامية، أوّلًا، يُبشِّر بكلمةِ الله جميع الأمم، ويوزِّع على المؤمنين باستمرارٍ أسرار الإيمان؛ وبوظيفتهم الأبويّة يضمّ إلى جسده أعضاءً جددًا بالميلاد الجديد الذي من فوق؛ وبحكمتهم أخيرًا وفطنتهم يوجّهُ ويقودُ شعب العهد الجديد في مسيرته شطر السعادة الخالدة.

وللقيام بمثل هذه المهام العظيمة، أغناهم الرّب يسوع المسيح بفيضٍ خاصٍّ من الرُّوح القدس الّذي حلَّ عليهم ؛ وبوضع الأيدي سلّموا هم أنفسهم إلى معاونيهم موهبة الرُّوح القدس التي تمّ تناقلها حتّى يومنا هذا بطريق السيامة الأسقفيّة.