تقرير أمريكى: بايدن يتعرض لضغوط من حزبه لاستخدام نفوذه على إسرائيل
قالت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يقع تحت ضغوط كبيرة من قبل حزبه الديمقراطي من أجل استخدام نفوذه لإرغام حكومة الاحتلال الإسرائيلي لضمان الحفاظ على أرواح وسلامة المدنيين في غزة والكشف علنًا عن أهدافها العسكرية ضد قطاع غزة.
ضغوط على بايدن
وقالت الصحيفة: "يتعرض بايدن لضغوط من داخل حزبه لاستخدام نفوذه على إسرائيل، لإجبار إسرائيل على معالجة المخاوف الإنسانية المتزايدة في غزة".
وأضافت الصحيفة: "من الممكن أن يصل التوتر إلى ذروته في الأيام المقبلة، حيث يمضي الكونجرس قدمًا في طلب تمويل طموح من شأنه أن يرسل جزئيًا مليارات الدولارات إلى إسرائيل".
وخلال الأيام القليلة الماضية، طالب العديد من المشرعين البيت الأبيض باتخاذ موقف أكثر صرامة مع الإسرائيليين.
ودعا هؤلاء المشرعون الإدارة الأمريكية إلى دفع الإسرائيليين إلى مشاركة خططهم علنًا لضمان سلامة المدنيين ومعالجة القضايا الإنسانية، مثل الوصول إلى المياه والوقود، قبل أن تضع الولايات المتحدة اللمسات النهائية على المساعدات الإضافية للبلاد.
نواب ديمقراطيون يحذرون
من جهتها، قالت النائبة ألكساندريا أوكازيو كورتيز (ديمقراطية من نيويورك): "إلى جانب وقف إطلاق النار، أعتقد أن الوقت قد حان لكي يضغط حزبنا على الرئيس ليكون قوة وسيطة فيما نشهده في هذه الفظائع في غزة".
وقال السيناتور جيف ميركلي (ديمقراطي من ولاية أوريغون): "لدى مخاوف كبيرة بشأن الوضع الحالي". جنبًا إلى جنب مع السيناتور بيرني ساندرز (الجمهوري عن ولاية فيرمونت)، وإليزابيث وارين (ديمقراطية عن ولاية ماساشوستس)، وبيتر ويلش (ديمقراطي عن ولاية فرجينيا)، حيث أرسلوا إلى الإدارة الامريكية قائمة من الأسئلة حول التقييم الأمريكي بشأن الوفيات بين المدنيين، والاحتياجات الإنسانية، وإلى متى قد تستمر الحرب وقضايا أخرى.
وقال ميركلي: "علينا أن ندفع من أجل القيم التي نتمسك بها، بما في ذلك المساعدات الإنسانية وخروج المدنيين بأمان والدفاع عن المدنيين ضد الأذى أثناء الصراع".
وأكد ميركلي: "إن الإدارة تضغط يوميًا على كل مستوى من أجل سلسلة كاملة من التغييرات، وأعتقد أننا بدأنا نرى بعضًا منها"، وهو يسرد القرارات الأخيرة لتشغيل المياه والسماح للشاحنات الإنسانية بتسليم البضائع.
وقال بيتر ويلش، ديمقراطي عن ولاية فرجينيا: "يتعين على إدارة بايدن التأكد من حماية احتياجات المدنيين".
وتابع: "من الواضح أن خطة الحرب التي وضعتها إسرائيل لا تأخذ في الاعتبار الخسائر في صفوف المدنيين".
