إنشاء المدينة الطبية لهيئة المعاهد للبحوث والتدريب على مساحة 200 فدان
أعلنت هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية عن موافقة الرئيس عبدالفتاح السيسي على إنشاء المدينة الطبية لهيئة المعاهد للبحوث والتدريب، والتي تتكون من مجموعة من المعاهد التعليمية، مثل معاهد القلب والرمد والكلى والكبد، على مساحة ٢٠٠ فدان بالعين السخنة، لتحقق تقدما في مجال البحوث وعلاج المرضى والتخصصات المعقدة والتدريب من خلال إرسال بعثات لدول أوروبا للتعليم ثم العودة لتشغيل المدينة الطبية.
جاء ذلك خلال المؤتمر السنوي للمعهد التذكاري لأبحاث الرمد، الأكبر في الشرق الأوسط في مجال أمراض وأبحاث العيون، في الفترة من ١ إلى ٣ نوفمبر، بالتزامن مع مرور ١٠٠ عام على إنشاء معهد الرمد التذكاري.
وبدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة حدادا على الشهداء في غزة، ثم عرض فيلم تسجيلي عن إنجازات المعهد.
وقالت الدكتورة حنان الغنيمي، مدير معهد الرمد التذكاري، إن المؤتمر يشارك فيه المئات من أطباء العيون، بحضور الجمعية الدولية للعيون والجمعية الدولية للمياه الزرقاء، بالإضافة إلى أطباء من ٧ دول عربية تم تدريبهم بالمعهد، وأستاذة العيون في الجامعات والمستشفيات المصرية.
علاج الأمراض الوراثية
وأشارت إلى وجود جلسات يتضمنها المؤتمر عن زواج الأقارب وعلاج الأمراض الوراثية التي تصيب العيون، بالإضافة إلى جلسات لشباب الأطباء ومنها جلسة لشباب أطباء العرب.
وقال الدكتور محمد صلاح زعتر، رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية الأسبق، إن ما حدث بالمعهد من تطوير خلال الفترة السابقة يعد نقلة كبيرة لم تحدث في أى مستشفى، وحقق طفرة كبيرة في تقديم الخدمة الطبية وأصبح المعهد أكبر معهد عيون في مصر والشرق الأوسط.
وأوضح أن المعهد به ١٣ غرفة عمليات مجهزة على أعلى مستوى، وعيادات عامة ومتخصصة، ومركز عيون أطفال الوحيد على مستوى وزارة الصحة، ومتحف يعرض تاريخ طب العيون في العالم.
وأوضح الدكتور أيمن الغنيمي، نائب رئيس مركز عيون الأطفال بالمعهد، أن المؤتمر يقوم بتغطية كل التخصصات الدقيقة للعيون، وبه العديد من الجلسات المتعلقة بالتخصصات الدقيقة من قرنية وشبكية وعيون الأطفال.
أخلاقيات البحث العلمى
وأكد أن المؤتمر يشتمل على جلسة خاصة بأخلاقيات البحث العلمي بعد إصدار قانون التجارب السريرية والبحث العلمي، وذلك لتوعية الأطباء بهذا المجال ومن أجل مزيد من الأبحاث في تخصص العيون.
وأشار إلى وجود جلسة عن المسئولية القانونية عن الأطباء وزيادة الوعي بها، بالإضافة إلى دورات تدريبية، منها تدريب لأول مرة يحدث في مصر على إجراء عمليات الحول على موديل طبي.
وأكد وجود جلسة الذكاء الاصطناعي في مجال العيون، حيث يتم استخدام ذلك في مجال التشخيص عن طريق أجهزة تعمل بالذكاء الاصطناعي، وهو ما يوفر وقت وجهد الطبيب ويجري أكبر كم من التشخيص للمرضى بدقة عالية.
