رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانى: مصر فى صدارة الصف العربى المُناصر لثوابت القضية الفلسطينية وحقوق أبنائها

 النائب عادل اللمعي
النائب عادل اللمعي

اعتبر النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، أن الدبلوماسية المصرية نجحت بامتياز في إعادة فتح معبر رفح من الجانب الفلسطينى وإدخال شاحنات المساعدات إلى غزة ونقل مصابين من الحالات الحرجة بينهم أطفال، بالإضافة لإجلاء الرعايا الأجانب، وهو ما يعكس الدور المحوري الذي تلعبه مصر في مسار الأزمة الفلسطينية الراهنة، ويؤكد أنها دائمًا في صدارة الصف العربي المناصر لثوابت القضية الفلسطينية وحقوق أبنائها، والتي انخرطت في جهود مضنية مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية لحماية المدنيين ووقف نزيف الدم الفلسطيني وتخفيف معاناتهم بضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية الشاملة وبما يلائم احتياجات القطاع، لا سيما في ظل استمرار تصاعد جرائم جيش الاحتلال وانقطاع المياه والكهرباء ونفاد الوقود من المستشفيات.

 وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن مصر مثلت جسرًا رئيسيًا لإنقاذ حياة الفلسطينيين من خلال معبر رفح، إذ لم يقتصر الأمر على مرور قوافل المساعدات إلى القطاع وإنما امتد إلى استقبالها للمساعدات القادمة من كافة دول العالم، ووصل لمطار العريش الجوى 66 طائرة شحن نقلت 1600 شحنة مساعدات إغاثية متنوعة لصالح قطاع غزة، فضلًا عن تجهيز مستشفي الشيخ زويد والعريش لاستقبال مصابى غزة من أصحاب الحالات الخطيرة وتوجه سيارات إسعاف للقطاع، لافتًا إلى أن ذلك يبرز الجهود الدءوبة التى قادها الرئيس عبدالفتاح السيسي لخفض تصعيد العدوان الإسرائيلى الغاشم على غزة، والحفاظ على أمن مصر القومى والحيلولة دون تصفية القضية واتساع رقعة الصراع.

وأشار "اللمعي" إلى أن الرئيس السيسي حريص منذ اللحظة الأولى لاندلاع الأزمة الفلسطينية الأخيرة، على تكثيف الجهود وتعبئة الرأي العام الدولي نحو زيادة المساعدات بشكل ملموس وفعال ومستدام، وبكميات تلبي الاحتياجات الإنسانية لأهالي القطاع الذين يتعرضون لمعاناة هائلة، بما يضمن إيصال الإمدادات الإنسانية والإغاثة إلى غزة بشكل آمن وموثوق، دون عوائق، مشددًا على أن الدولة تتمسك باستمرار دورها التاريخي في إدارة الأزمة الراهنة حتى تضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته تجاه المأساة الإنسانية في غزة، والتحرك نحو حلها الوحيد وهو العدل بحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة في إقامة دولتهم وعاصمتها القدس الشرقية.

ونوه "اللمعي"، إلى أن مصر على المستويين الرسمي والشعبي وقفت حائط صد منيعًا أمام المؤامرة الإسرائيلية لتهجير سكان قطاع غزة وتصفية القضية الفلسطينية، والتي تحمل تهديد إهدار كفاح 75 عامًا من الحلم الفلسطيني ونقل سكان الأرض إلى وطن مصطنع، موضحًا أن القيادة السياسية تمكنت بقوة من حماية أمنها القومي وعدم المساس به تحت أي ظرف، برفض التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني وتأكيد سيادتها على أراضيها بما لها من مكانة لا بد أن تحترم، مؤكدًا أن سيناء درة التاج المصري، ولا مجال للتفريط من ذرة رمل من ترابها الغالي على قلوب المصريين جميعًا.