رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانى: كلمة الرئيس السيسى حملت رسائل طمأنة للمصريين

النائب عادل اللمعي
النائب عادل اللمعي

أكد النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، خلال افتتاح فعاليات الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعات في نسخته الثانية، بعثت برسائل واضحة للداخل والخارج، التي ارتكزت على تأكيد الدور المصري في القضية الفلسطينية.

وشدد على أن مصر ظلّت على الدوام حاضرة وبقوة في قلب تلك الأزمة على مدار التاريخ، الذي اتسم بالدبلوماسية النزيهة المتجردة من أي مصالح، إذ إن الهدف الرئيسي كان دائمًا الحفاظ على سلامة المدنيين، وحقن الدماء، وتأكيد أن حلها الوحيد، هو العدل، بحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة، في تقرير المصير، والعيش بكرامة وأمان، في دولة مستقلة على أرضهم، مثلهم، مثل باقي شعوب الأرض.

طمأنة الشعب المصري 

وأشار "اللمعي" إلى أن كلمة الرئيس السيسي، بعثت برسالة طمأنة للشعب المصري والتي جاءت في توقيت مهم، لتؤكد للجميع أن مصر دولة قوية ذات سيادة ولم ولن تتهاون في حماية أمنها القومي، لافتًا إلى أن مصر تنطلق نحو إحياء مسار السلام بالقضية الفلسطينية، باعتبارها ركيزة رئيسية في استقرار المنطقة بأكملها، إذ إن مصر حذّرت مرارًا وتكرارًا من عواقب التصعيد العسكري والصراع الحالي على المنطقة بأكملها، وأكدت أن أمنها القومي خط أحمر لا مجال للمساس به، مشددًَا على أن مصر قادرة على التصدي لأي مخطط يسعى للنيل منه بجيشها وشعبها وقيادتها الحكيمة.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس السيسي، أكدت للجميع أن الدولة ماضية في مسارها التنموي والهادف لتطوير الصناعة وقطاعات الدولة الإنتاجية المختلفة، وأنها حريصة على المضي في بناء الدولة مهما كانت التحديات، مشددًا على أن القيادة السياسية تسعى لإفساح المجال أمام القطاع الخاص لتوطين المزيد من الصناعات الاستراتيجية ولتغطية احتياجات السوق المصرية، وذلك من خلال تأكيده أصحاب المصانع بالاستعداد الكامل لتوفير أي دعم تحتاج إليه هذه المصانع من أجل زيادة الإنتاج والتوسع في العمل والإنتاج، وأن الدولة جاهزة لتأهيل 100 مدرسة تعليم فني سنويا في إطار تطوير الصناعة.

دعوة للتوسع في الصناعات الاستراتيجية 

ونوّه "اللمعي"، بأن كلمة الرئيس السيسي، دعوة مهمة للتوسع في الصناعات الاستراتيجية المكملة للكبرى، وزيادة نسبة المكون المحلي، ما يحقق توسيع القاعدة الصناعية وتحويل مصر لمركز صناعي إقليمي بالشرق الأوسط وإفريقيا، لإخراج منتجات مصرية تستطيع وبقوة أن تنافس مثيلاتها من المنتجات بالأسواق الأخرى بنفس الجودة، وهو ما تساعد فيه مبادرة "ابدأ".